وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهائية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة رونالدو يقود النصر السعودي لاكتساح الوصل الإماراتي الصين تعلن الرد على امويكا وتفرض رسوم جمركية لمواجهة تحركات ترمب احمد الشرع يكشف عن ثاني دولة في محطاته الخارجية بعد السعودية مشروع مسام ينتزع 732 لغمًا في اليمن خلال 7 أيام لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية
من التي تفتقد الحيادية؟
قال ذلك أحد الثوار عندما جلس متابعاً الأخبار على قناة الجزيرة.
كنتُ متوقعاً إجابته عندما سألته لماذا!!
فبادر سريعاً قبل أن أواجهُ بها, قائلاً «بأن نشرة هذه القناة لم تورد خبرًا عما يدور في اليمن»..
وبهذه حكم على قناة منذ نشأتها وخصومها قبل محبيها يشهدون لها بتفوقها ومهنيتها وحياديتها, فقد كان لها الدور الفعال في المجتمع العربي, فبرامجها مميزة الطرح محددة الهدف أسهمت في نشر الوعي العلمي والثقافي والسياسي بين أوساط المشاهدين بكافة المراحل العمرية, وتميزت عن مثيلاتها من القنوت الإخبارية والعلمية سواءً كانت عربية أم و عالمية.
لم تكن الثورة اليمنية الوحيدة هي محور حديث الدقائق الإخبارية في جميع وكالات الأنباء الإقليمية والعالمية وإن كانت تشغل حيزاً لا بأس به في خضم الربيع العربي.. وهذا ليس بعجيب, لكن أعجب من الثوار كيف ينتظرون أمام شاشات التلفاز بفارغ الصبر أن تنقل لهم خبر نجاح ثورتهم التي اتكأت معهم على مساند المقيل والسمر..
السؤال هنا: ماذا على قناة الجزيرة لإيقاظ ثورة لم يكن لها ذنب إلا نقل ما ينسب لمن ناموا في الساحات والميادين وآثروا البقاء هناك على أن تقوم هذه القناة بما يتوجب عليهم من ردع لأزلام صالح وإعلان وتتويج النجاح.