بيان عاجل لكتائب القسام بعد اعلان استشهاد يحيى السنوار أول دولة تكشف عن مشاركتها ودعمها للغارات الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن بطائرات الشبح العملاقة تفاصيل مباحثات اللواء سلطان العرادة مع السفير الأمريكي حول الوحدة وتحديات الاقتصاد في اليمن ماذا تعرف عن منفذي عملية البحر الميت اللذان تسللا الى إسرائيل؟ وماذا قالا في وصيتهما؟ وزارة الأوقاف تبدأ تحركاتها الأولية لموسم حج 1446هـ بالتعاون مع الخطوط الجوية اليمنية اسرائيل تكشف نتائج تشريح جثة السنوار والى أين نُقل؟ عاجل: حماس تعلن رسميا استشهاد السنوار وتحسم أمر أسرى الإحتلال الإتحاد الأوروبي يعين نائباً جديداً لقائد قوات إسبيدس في البحر الأحمر صحيفة عبرية تفجر مفاجأة :السنوار خاض اشتباكا مسلحا مع الجنود وألقى عليهم قنابل يدوية .. من سرب صورة جثته؟ وكيف انفضحت سردية إسرائيل عقوبات أمريكية تستهدف 8 شركات وفرداً وسفينة تورطوا في دعم الحوثي
مارب برس – خاص
الذين يتناولون قضية التوريث في بلادنا يتكاثرون بين يوم وآخر.. ويجعلونها القضية الأبرز وكأنما اختفت المشاكل في حياتنا وذابت ولم يبق إلا مسألة التوريث.. ونتمنى أن تتوقف هذه الكتابات التي لا يخفى على القارئ ما تبطنه من مناكفات ومزايدات لسببين الأول أن قائمة المشاكل التي نواجهها متعددة وكبيرة ولا ينقصها مسألة توريث الحكم على الأقل مرحلياً وثانياً أن ترسيخ الديمقراطية والتعددية هي المعركة الأهم التي يجب أن تحظى بالأولوية.
تقليل الفترة الرئاسية الواحدة إلى أربع أو خمس سنوات.. وتثبيت حق الرئيس المنتخب في تجديد ولايته لمرة
واحدة هي ما يجب أن يناضل من أجله المواطنون والساسة والمثقفون والمعارضون والحاكمون على السواء.. وضمان ذلك دستورياً هو المعنى الحقيقي للتداول السلمي للسلطة.. وبعدها ليأتي من يريد.. ما دام الجميع متفقون على أساسيات وثوابت دستورية لا تضمن فقط أحقية الشخص المنتخب في الرئاسة بل تضمن أيضاً سلامة الوطن وصون وحدته وأبنائه.
نستغرب أن الكثير من الأقلام تكتب عن التوريث دون أن نفهم منهم تصوراً واضحاً عن ماذا سيكون عليه الحال عند غياب رأس السلطة بشكل مفاجئ.. هل ننتظر حواراً أعمى بين الحزب الحاكم والمعارضة لاختيار رئيس للبلد قد يستمر شهوراً.. ونحن نعرف أن حواراً لاختيار أحد أعضاء اللجنة العليا للانتخابات يستمر شهوراً.. وينتهي دون حسم.. ونعرف أيضاً أن قوى شيطانية تتربص بالوطن ولا زالت تحتفظ ببراميل التشطير حتى الآن.. ويعرضونها كلما دعت الحاجة بينما لازال زعيم البلد حياً يرزق.. ونعرف أن بعض القوى لجأت إلى العشيرة لتعيدنا إلى مضارب عبس كي تبني لها إسماً وموقعاً لم تستطع العثور عليه في قرننا الحادي والعشرين وفي ظل سلوكيات أكثر تحضراً ومدنية.. وكل هؤلاء جاهزون لقراءة" ياسين" ليس فقط على روح "المرحوم" بل على روح اليمن واليمنيون.
تلك الكتابات التي تتناول أهم منصب في البلد.. فإن المفترض فيها الإبتعاد عن التأثر بأساليب التنجيم السائدة هذه الأيام.. وطرح الموضوع بوعي وإدراك لواقعنا السياسي والاقتصادي الهش.. وتعقيدات واقعنا الاجتماعي الذي يجعل من التبادل السلمي للسلطة وفي ظل الآلية المتبعة حالياً أشبه بالمستحيل.. ومن وسط أنقاض هذا الواقع نستطيع التأكيد أن التبادل السلمي للسلطة يمكن أن يكون حقيقة في حالة واحدة لو أرادت السلطة نفسها ذلك.. وهيأت في سبيل ذلك ما ينبغي.. أما لو غاب رأس السلطة فجأة.. فإن التوريث هو الحل الوحيد.. على إعتبار أن وجود رئيس هو خير للبلد وأهله وأفضل من عدم وجود رئيس على الإطلاق..