المرة الثالثة هذا العام .. دولة عربية ترفع أسعار الوقود بنسب تصل إلى 17% 10 عادات تمنعك من التقدم والنجاح في حياتك! كل ما تريد معرفته عن الطائرة الأمريكية الشبح التي قصفت الحوثيين يوم أمس لأول مرة خبير أمريكي يكشف عن نوعية الأهداف الحوثية التي وضعها البنتاغون ضمن أولوياته لماذا لجأت واشنطن لاستخدام قاذفات بي-2 الشبحية لمهاجمة الحوثيين؟ مليشيات الحوثي تجبر المراهقين في مدارس صنعاء على هذا الأمر ثلاثون مليون يورو تعرقل إقالة مانشيني من منتخب السعودية قيادي حوثي يكشف نتائج غارات واشنطن بقاذفات B ـ 2 الشبحية:الضربات استهدفت مواقع سبق ضربها من قبل التحالف ولا يتوفر فيها أي أسلحة والهدف هو التخويف بيان عاجل لكتائب القسام بعد اعلان استشهاد يحيى السنوار أول دولة تكشف عن مشاركتها ودعمها للغارات الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن بطائرات الشبح العملاقة
ماحدث في عدن ببساطة هو نتيجةٌ مباشرة لزيارة الوفد العسكري الإماراتي المفاجئة لطهران قبل يومين!
تعرف الإمارات أن العالم كله مع اليمن الكبير الواحد .. واحتارت الإمارات! ماذا عليها أن تفعل إزاء هذا الحائط الضخم .. العالم كله مع اليمن الواحد!
فكّرت الإمارات وفكّرت ثم قامت بثلاث خطوات:
أوّلاً : كانت قد أنشأت منذ سنوات جيشا في شكل أحزمة أمنية في الجنوب بدايةً .. ثم في الحديدة تاليا
والهدف النهائي للأحزمة.. تقسيم اليمن!
ثانيا : تم تجميد جبهات القتال تقريبا بين الشرعية والانقلاب الحوثي! أو بمعنى أدق بين التحالف ومعه الشرعية والحوثي!
ثالثا : وتسريعا للخطة يجب أن تضرب صنعاء الحوثية عدن الحراكية!
وحتى تبدو الحرب أمام العالم بين الشمال والجنوب وليس كما يجب أن تكون بين الشرعية والانقلاب!
لم يناقش الوفد في طهران قضية جزر الإمارات المحتلة من إيران .. ولا قضية دعم إيران للحوثي!
لكنه ناقش متسائلاً بحماس .. كيف يمكن تقسيم اليمن .. انفصال الجنوب تحديدا؟
وكانت طهران سعيدةً بفكرة التقسيم!
ولم لا؟ هو مطلبها من زمان!
بالنسبة لها عصفوران بحجر!
فهي تعرف أن التقسيم تأكيدٌ لبقاء سلطة الأمر الواقع في صنعاء كما سمّاها جريفيت ذات يوم ..أي تأكيدٌ لبقاء الانقلاب الحوثي!
وقيل للوفد : لك كما تريد وتتمنى!
عدن وسقطرى والجنوب لك!
ولنا صنعاء الحوثي ..والشمال!
واتفق الصديقان اللدودان!
وبدأ التنفيذ فجأةً بعد ساعات من مغادرة الوفد لطهران!
وبدأ تنفيذ السيناريو
تأمّلوا فحسب الفعل وسرعة رد الفعل .. وفي أي اتجاه! ولتتبينوا ماذا يحدث وسيحدث!