آخر الاخبار

على خطى داعش.. توجيهات حوثية بإفساد بهجة اليمنيين في الأعراس وتقييد حرياتهم وكالة حوثية تتحدث عن مصرع أربعة من قيادات المليشيات - أسماء توضيح جديد من رئيس الحكومة عن أسباب الانخفاض الكبير والمفاجئ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية مؤسسة الشموع توجه بلاغاً للنائب العام وتكشف عن تجاوزات قضائية واستغلال للنفوذ القضائي وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق خاصة نقطة ضعف واحدة.. كيف وقع حزب الله في فخ "البيجر"؟ تعز تعلن إحتجاجها. .. إضراب للتجار ومظاهرة تندد بإنهيار العملة الوطنية السعودية ومصر تصدران بياناً مشتركاً بشأن الأزمة اليمنية - رفض مشارع الانفصال وحث الحوثي على إغتنام فرص السلام غوغل تشتري الطاقة النووية لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وزير الدفاع مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: الضغوط الدولية كبلت الشرعية عن استعادة مؤسسات الدولة وأمن الملاحة البحرية مرهون بدعم القوات المسلحة الخارجية الروسية تتحدث عن خطة النصر الخاصة بزيلينسكي والصراع المباشر مع موسكو

ليلى الطرابلسي: سأحرق تونس بمن فيها
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 26 يوماً
الجمعة 18 فبراير-شباط 2011 07:09 م
 
 

 تمكنت السلطات العسكرية التونسية - حسب الشروق التونسية- من إفشال مخطط جديد لزوجة الرئيس المخلوع بن علي من خلال اكتشافها لمكالمة هاتفية سرية أجرتها ليلى الطرابلسي مع أحد رجال الأعمال التونسيين، وذلك عبر القمر الصناعي للاتصالات "الثريا"، مخترقة بذلك الحظر الذي قررته السلطات السعودية على المكالمات الهاتفية للرئيس المخلوع وأفراد عائلته.

وهددت ليلى -حسب نفس المصدر- بحرق "البلاد" إن لم يتم الإفراج عن عماد الطرابلسي أو تسليمه على الأقل إلى "الانتربول"، ومن ثم إلى السلطات الفرنسية على خلفية الحكم الصادر ضده في قضية اليخت وبرقية الجلب الدولية التي تبعته.

وهي المناورة التي اكتشفت في وقتها والتي هدفت من خلالها إلى منع القضاء التونسي من استنطاق عماد الطرابلسي، والاستماع إلى أقواله وشهادته في النظام الفاسد باعتباره واحد من محركيه المهمين وخاصة معلومات تتعلق بسيطرة شقيقته، إذ من الممكن أن يدلي بمعلومات خطيرة تخص هيمنة زوجة الرئيس المخلوع على كل أمور البلاد والعباد.

وحسب الصحافة التونسية فإن اكتشاف السلطات العسكرية التونسية للمكالمة، وكشف المخطط، دفع بليلى الطرابلسي إلى تنفيذ جزء من تهديدها تمثل في المهاجمة وأعمال العنف التي شهدتها المعاهد وخاصة ما حدث في مدينة الكاف يومي 5 و6 فبراير الماضيين .