بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
الأسبوع
الماضي،
تسلم
الشاب
ديمتري
ميدفيدف
رسمياً
مقاليد
الحكم
في
روسيا
من
سلفه
فلاديمير
بوتين،
في
حفل
بهيج
أقيم
في
قصر
الكرملين
في
العاصمة
الروسية
موسكو
.
ولأن الثوابت هناك راسخة، والمتغيرات متوقعة ومحتملة دائماً، فإن تسليم بوتين لرئاسة الدولة حدث غير مفاجئ .
بوتين الذي قدم لروسيا الشيء الكثير خلال فترة حكمه لدورتين كاملتين، كان يستطيع البقاء على كرسي الحكم لسنوات أخر قادمات، غير أنه يحترم الدستور، وقبل ذلك ذاته وناخبيه .
وقبيل الانتخابات الرئاسية الروسية التي جرت في فبراير الماضي، رفض بوتين عروضاً ومقترحات عدة طرحت لبقائه في الحكم لولاية جديدة، مع أن موافقته كانت ستلقى ترحيباً كبيراً من الشعب الروسي الذي طالب ببقائه وعدم المجازفة بتجربة رئيس آخر .
الرجل يحترم دستور بلاده، ويراه مقدساً لا يجوز لأي كان العبث به، حتى لو كان ذلك على حساب كرسي الرئاسة .
ولأن الأمر كذلك، فقد رفض بوتين مشروع قرار تقدمت به الغالبية البرلمانية في روسيا، في سبتمبر الماضي، بتعديل الدستور ليمنح بوتين فترة رئاسية ثالثة بشكل استثنائي نظراً للظروف التي تمر بها روسيا .
ولأن الوظيفة سلوك وممارسة عملية، لا أقوال وشعارات، فقد رد بوتين على مشروع القرار بالقول : « لايمكن أن يرتبط مصير دولة كبيرة كروسيا بشخص ما حتى لو كنت أنا . ولست من يخالف الدستور ولو كان ذلك على حساب كرسي الرئاسة » .
وقطعاً، لم يكن حديث الرئيس الروسي مجرد استعراض أمام الرأي العام لكسب تعاطف الشعب والإيحاء للخارج برغبة المواطنين في بقائه على سدة الحكم . فبوتين كان جاداً في ما يقوله .. إنه حقاً يحترم الدستور الذي لا يعطيه الحق بالترشيح للرئاسة لأكثر من ولايتين كاملتين بدأهما بوتين العام 2000م، وانتهتا في 2008م .
البرلمان الروسي عاد مرة أخرى، وتحديداً في أكتوبر الماضي، لتقديم مشروع آخر بتمديد فترة ولاية بوتين الأخيرة لـ7 سنوات بدلاً من 4 سنوات، ووافقت الأغلبية على ذلك، لكنه أصر على الرفض .
خرجت مظاهرات شعبية في مختلف مدن روسيا ( وهي طبعاً مظاهرات عفوية غير مدفوعة من الحزب الحاكم ). وجمعت منظمات مدنية توقيعات قدرت بـ3 ملايين توقيع، تطالب ببقاء بوتين، لكن القيصر العظيم رفض، لأنه يحب روسيا أكثر من عرش رئاستها .
رفض كل النداءات، وأشرف على إجراء انتخابات حرة ونزيهة فاز بموجبها الشاب ديمتري ميدفيدف بنسبة كاسحة تعدت الـ70 % من الأصوات، فسلمه بوتين مقاليد الحكم، وجمع حقائبه ورحل بهدوء من قصر الكريملين .
بوتين لم يهدد الشعب الروسي بمصير مجهول من بعده، ولم يخوفهم بالصوملة أو العراق .
هو لم يقل إنه باني نهضة روسيا الحديثة، مع أنه كذلك . ولم يخرج الجماهير لتهتف ببقائه، وهو الذي يحظى حقيقة لا ادعاء بشعبية واسعة .
الرجل لم يستخدم المال