صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل
قامت جريدة ''لوموند'' الفرنسية، بنشر أجزاء من كتاب الإعلامية الفرنسية أنّيك كوجان الصادر بعنوان: ''الطرائد: جرائم القذافي الجنسية''.
فى بداية الكتاب تقول ''أنّيك كوجان'': إننا نصاب بالحيرة وبالكراهية للممارسات الوحشية التي يصعب إدراجها في خانة معينة، لأنه وباسم ''أولاد وبنات القذافي''، أو القائد كان حاكم ليبيا يسجن الأطفال والبنات منتهكا حرماتهم لمدة تتجاوز العشر سنوات أحيانا، إذ كان القائد حينما يزور مؤسسة تعليمية أو إدارية ويضع يده على رأس فتاة تجد نفسها في دهاليز قصر ''العزيزية'' السيئ الذكر، وهي إشارة منه لبعض مرافقيه مفادها أنه يرغب في تلك الفتاة.
ووفقا لما نقلته صحيفة ''القدس العربي''، فقد اعتمدت "كوجان'' على شهادة إحدى الضحايا، المولودة من آب ليبي وأم تونسية، قدمت ورودا للقائد حينما زار مدرستها، في أحد أيام أبريل عام 2004، والتي قالت: كنت دخلت للتو الخامسة عشرة من عمري، جمعنا مدير المدرسة في الساحة ليقول لنا، إن القائد سيشرفنا بالزيارة غدا، وإن ذلك مفخرة للمدرسة كلها، وأنا أعوّل عليكم لتكونوا في الموعد، منضبطين وفي أبهى حلة، عليكم أن تقدموا صورة لمدرسة رائعة، كما يريدها ويستحقها ومنذ ذلك اليوم لم تر ''ثريا'' الخير، إذ اغتصبها بشكل وحشي، وراح يضربها ويهينها لرفضها لهذه المعاملات، مما زاد في عناده.
وبحسب الصحيفة وصفت ''ثريا'' الدهاليز التي رميت فيها بحيث كان يطلبها في أي ساعة من اليوم أو من الليل، وتشرف على هذه المؤسسة الخفية التي يطلق عليها ''أولاد القائد'' مجموعة من النساء والرجال الذين كان عملهم هو إشباع رغبات القائد؟، فعبر آلام ''ثريا''، نكتشف بأن الزعيم كان يتناول المخدرات ويجبرها على مشاركته في ذلك، لا يصوم رمضان، ولا يؤمن بشيء، ولا يحترم المقدسات، الشيء الوحيد الذي كان يمارسه وبشكل لافت هو السحر، فكان كلما جيء إليه ببنت أو ولد يستعمل منديلا أحمر، ربما قال له بعض السحرة بأنه بمثابة خاتم سليمان، فلم يكن يحترم أحدا، الوحيدة التي كان يخاف منها، أو يعمل لها ألف حساب هي السيدة مبروكة المشرفة على تجهيز وتحضير البنات التي كانت تجلبهم له من جميع التراب الليبي، والكثير من حارساته كن قد مررن بتلك الدهاليز وتلك الممارسات الجنسية التي تبيّن أن صاحبها يعاني من أزمة نفسية خانقة.
وقالت ''ثريا'' أن لـ''مبروكة'' تأثيرا كبيرا على القائد، لكونها تتعامل بالسحر، لكن ذلك لم يمنعها من إدارة رغباته، إذ تؤكد ثريا قائلة: 'من بين الأشياء التي عرفتها عن القذافي نتيجة وجودي معه هو علاقته 'بالسحر' وطقوسه، كان ذلك على الأرجح التأثير المباشر لمبروكة، ويقال إن هذا هو سر سيطرتها عليه، فهي تذهب لاستشارة الدجالين والسحرة في جميع أنحاء القارة الافريقية.
ووصف رجل من الطوارق "مبروكة" قائلا: 'إنها الشيطان بعينه، يسكنها شر مطلق، ولديها مهارة جهنمية، إنها لا تتوانى عن فعل أي شيء من أجل بلوغ هدفها، من كذب، واحتيال، وخيانة، ورشوة، وسحر وشعوذة، إنها تمتلك كل الجرأة، وتناور مثل الأفعى، تستطيع بيع الريح لمن لا يريد أن يشتري شيئا.
وتؤكد الكاتبة : القذافي تمكن في بعض الأوقات من مضاجعة 4 فتيات عذارى، على الأقل في اليوم، كما تؤكد لي خديجة الطالبة المغتصبة، التي كانت قد بقيت سنوات عديدة بباب العزيزية، مرغمة على الإيقاع برجال آخرين من رجال النظام كما استخدم رجالا ونساء مبثوثين في المعاهد والمدارس وحتى السفارات، لاختيار نساء يختطفن من بيوتهن ويضطر أهاليهن للسكوت، خشية الموت أو الفضيحة وان القائد الذي كان يتعاطى المخدرات بشكل دائم ويفرضه على ضحاياه صغيرات السن لم يستثن زوجات مساعديه أو وزرائه وحتى زوجات بعض السفراء وبناتهم.
كما تؤكد الكاتبة على لسان ''ثريا'': لقد لمحت خلال إقامتي بباب العزيزية من زوجات رؤساء دول افريقية، لا أعرف أسماءهن، يعبرن أمامي، وكذلك لمحت سيسيليا ساركوزي زوجة الرئيس الفرنسي، وكانت جميلة متكبّرة، وفي مدينة سرت لمحت توني بلير الذي قال لنا محييا أهلا يا فتيات وهو يلوح لنا في ود وابتسام.