آخر الاخبار

انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر

الشخصية الاعتبارية حل لمشاكل مصر
بقلم/ محمد خطاب
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 02 يوليو-تموز 2012 06:22 م

مصر في طريقها من عبودية نظام و محاولة توارثه إلي الثورة و المرور من أعظم أبواب التاريخ لنصطف شعبا و نخبة و حركات ثورية خلف هدف واحد وهو إسقاط النظام ، لم تكن الثورة وليدة الصدفة بل نتيجة حتمية لحركات ثورية نشأت وسط ظلام دامس من القهر و الذل و كانت البداية مع حركة كفاية ثم الجمعية الوطنية للتغيير و حركة 6 أبريل و حركة كلنا خالد سعيد و كلها حركات تصدت و بحزم لمسلسل التوريث و كانت كلا منها مطرقة شعبية ضخمة حطمت جزءا من جدار مبارك الحديدي و أسقطت نظامه ، هل ينتهي دورهم عند هذا الحد و نقول لهم شكرا أنتم غير شرعيين ، و نحن لا نتعامل إلا مع الشرعية ، ونسقط ثانية في فخ عانينا منه شهور حتى انتخبنا رئيس جديد بولادة عسيرة كادت أن تجهض لولا الفوران الشعبي و التصدي بحزم لأي ألاعيب ممكن أن تحدث . إذا الحل أن نستوعب جميع تلك الحركات و كل ما نشأ مواكبا للثورة من ائتلافات و حركات شعبية تحت ما أسميه ( شخصية اعتبارية ) تقوم الدولة بتصحيح أوضاع تلك الحركات بشكل قانوني دون تعقيدات الجمعيات التي أعاقت انتشار الحركات الشبابية بشروطها المجحفة ، و يكفي أن تبلغ أية جماعة شبابية عن استعدادها لتكوين حركة بأهداف معلنة و دور محدد لجهة حكومية و تبدأ عملها بشكل شرعي و معترف به ، و الأمر غاية في السهولة و يوفر تجمعات سياسية و اجتماعية تستوعب طاقات الشباب و يمكن اللجوء لتلك الحركات للحد من الفساد و في حل أزمة رغيف العيش و الغاز علي سبيل المثال فمن أهلا لذلك من شباب قرر الانخراط في المجتمع و العمل الجاد و المثمر .. فهل يصل النداء للرئيس الجديد دكتور محمد مرسي ؟