آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

الحوادث الكونية
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 28 يوماً
السبت 16 فبراير-شباط 2013 07:52 م

أفادت الجمعية الفلكية السعودية في جدة بأن الكرة النارية التي تم رصدها وتوثيقها في مقاطقة تشيليابنك في منطقة الاورال بروسيا يوم الجمعة وتسببت في تهشيم زجاج واجهات المباني وخلفت العديد من الجرحى هى عبارة عن حجر نيزكي كبير الحجم انفجر على ارتفاع منخفض من سطح الأرض ، مع توضيح ان المنطقة العربية ليست في مأمن من مثل هذه الحوداث الكونية في المستقبل.

وقال المهندس ماجد ابوزاهرة رئيس الجمعية ، إن النيازك ترصد في كل ليلة فقد يرى واحد أو اثنان في كل ليلة تقريبا، مشيراً إلى أنه في كل يوم يدخل جونا آلاف الملايين من النيازك وتكاد تكون كلها تقريبا في حجم حبه الحمص ونحن لانرى، إلا عددا قليلا منها لأن الغالبية العظمى منها صغير جداً ولا تترك إلا خطا ضئيلا من الضوء عندما تسخن وتخترق.

ولكن قلما يصل النيزك إلى حدود 40 ميلاً من الأرض ولكن يحدث بين فترة طويلة وأخرى أن يصطدم حجر نيزكي كبير الحجم بالغلاف الجوي ويواصل اندفاعه بحيث يرى في وضح النهار من شدة توهجه، كما رصد في روسيا ومثل هذا الصخر يحترق وهو مشتعل وغالبا ما ينفجر في الجو محدثا صوتا مدويا ويتفتت إلى أشلاء ويتساقط ما يتبقى منه من أحجار أو معادن نيزكية على الأرض متناثرا على مساحات واسعة ولو أن هذا النيزك ظل متماسكا وسقط في كتلة واحدة لكانت الخسائر أكبر.

ومن الناحية التاريخية فإن القليل جدا من الوثائق التي تشير الى حدوث اصابات بسبب الاحجار النيزيكية أحدها سقط بالقرب من الاسكندرية في مصر في 28 يونيو 1911 وتسبب في مقتل كلب، وفي 30 نوفمبر 1951 تم تسجيل أول إصابة بشرية لسيدة في ولاية امريكية حيث سقط على سطح منزلها حجر نيزيكي يزن 8 باوندات.

وقد يتمكن القاطنون في منطقة سقوط النيزك الروسي من العثور على قطع أحجار نيزكية تبدو إلى حد كبير تشبه صخور الأرض ذات مظهر محترق مختلفة الأحجام.

ويعتقد أن أصل النيازك من نظامنا الشمسي أو من الفضاء بين النجوم، وإن مكوناتها تقدم دليلا على أصلها فهي ربما تشترك في الأصل العام مع الكويكبات ،فبعض المواد النيزكية شبيه بمكونات قمر الأرض والبعض الآخر مختلف تماما وبعض الأدلة تشير إلى أن أصلها من المذنبات.

ومن جانبه، قال الدكتور زغلول النجار العالم الجيولوجي المعروف في تصريحات نشرت في الرياض إن ارتطام النيزك بسطح الأرض بقوة على مقاطعة تشيليابينسك الروسية آية من آيات الله للبشر.

وأضاف إن وعد الله في قرآنه بظهور حقائق كونية تتطابق تماماً مع آيات كتابه وهو القرآن الكريم :( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شىء شهيد) .. ويقول( أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شىء حي أفلا يؤمنون).

والمعنى أنهما كانتا ملتصقتين ففصلهما الخالق سبحانه بقدرته فصارت المجرات والنجوم والكواكب والشهب والنيازك والأقمار وغيرها بعد حدوث ما يسمى بالإنفجار العظيم.

وقال الدكتور زغلول" لقد أنعم الله علينا إذ خلق الغلاف الجوي وزوده بقدرات ليحمي حياتنا من الأشعة الضارة ومن الشهب والنيازك إن طبقة الماجناتوسفير تتشكل من حقول الأرض المغناطيسية وتشكل درعاً واقياً للأرض من الأجرام السماوية والأشعة الكونية والجزيئات الضارة ومن الطاقة"، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

كما أن الغلاف الجوي الذي يحيط بالأرض يصفي شعاع الضوء الفضائي الضار ويدمر الكثير من النيازك الكبيرة والصغيرة فيمنعها من السقوط على سطح الأرض وإيذاء الكائنات الحية.