آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

حزب الله رفع البطاقة الصفراء في وجه التمرد الباسيلي
بقلم/ كلادس صعب
نشر منذ: سنتين و شهر و 9 أيام
الأربعاء 07 ديسمبر-كانون الأول 2022 07:06 م
 

“من يزرع الريح يحصد العاصفة” هذا هو مصير سياسة رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير السابق جبران باسيل تجاه حليفه “حزب الله”، لانه لم يتمكن من قياس مقدار قيمته في عيون الحزب، حاول التدلل والابتزاز لتعويض الخسائر التي مني بها داخلياً، عندما اهتزت شباك المرمى العوني جراء عصيان البعض واستقالة البعض الآخر من صقور التيار، في حين تولى قيادة حملة طرد المتمردين على حصرية القرارات بشخصه، ولو قرر ترميم ما صدعته سياسته لا يمكنه اعادة عقارب الساعة الى العام 1988 ….

”السيف سبق العزل”. اما على صعيد علاقته بحارة حريك، ما اغدقه على “حزب الله” من رصيد المسيحيين من خلال حصرية تمثيله لأكبر كتلة مسيحية والممثل الأوحد لهم دون منازع صرفه في سبيل دعم “المقاومة” من خلال تقديم تضحياتهم واستشهاد الالاف منهم واغتيال البعض الآخر، بـ”شيك على بياض” وصل الى حدود استجداء العدالة من امين عام الحزب حسن نصر الله ليكون الحكم في ما وصفه ظلماً له ولمن يمثلهم. لم يدرك باسيل ان أولويات الحزب تتجاوز طموحاته الرئاسية والسلطوية، لا يمكن ان تقف عثرة امام

مشروعهم كامتداد سياسي وديني لولاية الفقيه في طهرا ، ولا يمكنهم الركون الى ما يصرح به تارة مؤيداَ وتارة مبتزاَ وهو الذي سقط في امتحان حارة حريك، ورغم سقطاته كان ينتشله من الغرق وآخرها في الانتخابات النيابية حين شكل له رافعة لعدد من المرشحين البرتقاليين وباعتراف من تحالف معهم. البارحة خرج باسيل ليشن هجوماَ على حلفائه، من دون ان يسميهم مهدداَ ومتوعداَ مستعرضاً ما تعرض له من نكس بالوعود، واصفاَ ما جرى بمثابة “اعدام للدستور وضربة قاتلة للطائف” …

الطائف التي جهدت المملكة العربية السعودية مع عدد من نواب المجلس لإقراره لإطفاء نيران حربين خاضها عمه الرئيس السابق ميشال عون ورغم انه لم يحظ بشرف اعتراف فريقهم به ، دخلوا الى السلطة من بابها الواسع، ووفقاَ لبنود هذا الاتفاق الذي تهشمت بنوده من خلال اجتهادات بعض المستشارين حيث كانوا يطوعون مواده وفقاً للمنفعة التي يرتجونها.

ويختم المصدر متوجهاَ لرئيس التيار بالاحتراز من “تكبير الحجر” لأنه لا يملك القدرات القتالية بعدما وضع كل ما يملك في سلة “الحزب” وخاصم ابرز الأحزاب المسيحية ، وان كان لديه نية الحفاظ على ما تبقى من صلاحيات الرئاسة الأولى، يتوجب عليه المشاركة في جلسة انتخاب الرئيس الرابع عشر خلفاً للرئيس عون بملء الأوراق البيضاء التي اعترف بإسقاطها في صندوق الاقتراع وهو يعتبر مساهماَ في هذا الفراغ ولا يمكن رميه على الآخرين.

الخميس المقبل سيكون تحدياَ لباسيل وكتلته وخيارين لا ثالث لهما، اما الورقة البيضاء وترك البلاد للفراغ والاجتهادات الدستورية للجلسات الحكومية او الاقتراع بأوراق لمرشح يلبي طموحات تياره كي لا يبقى الاستحقاق الرئاسي ورقة مساومة تطيح بما تبقى من جمهورية. المصدر : صوت بيروت إنترناشونال