هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن
مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.
تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون
فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن
المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار رعدية خلال الساعات القادمة
شاهد الصور .. حريق هائل يلتهم جبل صبر في تعز ومناشدات عاجلة لإخماده
تحول ''أكثر عدوانية'' في سياسية أمريكا تجاه الحوثيين يتجاوز الإحتواء الى التعطيل.. هل إنتهت اللعبة؟
الشرعية تتعامل مع الفرصة الذهبية التي جعلت غالبية المجتمع الدولي يصطف ضد المشروع الحوثي في اليمن ببرود وبلا مسؤلية.
الموقف الدولي جاء نتيجة لاستهداف مليشيا الحوثي سفن الملاحة الدولية وايقاف خطوطها.
امس اعلن الحوثي التوقف عن استهداف السفن العابره في البحر الأحمر، وفي مقدمتها السفن الأمريكية والبريطانية.
اعلان قوبل بارتياح واسع من دول الغرب.
هل ينتظر المجلس الرئاسي ان يتحرك المجتمع الدولي للقتال نيابة عنه لاستعادة العاصمة صنعاء ويحرر بقية المحافظات ام ينتظر دول الخليج ان تقوم بالنيابة عنه في تحرير الأراضي اليمنية.
مشكلة الشرعية تكمن في الرأس القيادي لها، وتكمن في النخب السياسية التي تتغاضى عن سلبيات المجلس الرئاسي ما يجعلهم شركاء في هذا الخذلان .
هل ينتظر المجلس الرئاسي انقلابا داخليا يقود المرحلة ويعلن المواجهة ضد المليشيات الحوثية في اليمن، اظن ان اي ميلاد لمثل هذا السيناريو سيقابل بترحيب كبير داخل الوطن وسيحظى بدعم كل رجال المقاومة الشعبية ورجال القبائل وربما ينساق لدعمه قواعد الجيش وقواعد الأحزاب السياسية.
التقوقع والصنمية الجوفاء والبرود الاحمق مع القضايا السيادية في الوطن، يفقدها اي شرعية مهما حاولت التمسك بها.
كثيرون يفضلون الموت احرارا. لا ان يظلوا عبيدا تحت هيمنة الحوثي، وأخرون يفضلون الموت في ساحات المواجهة لا الموت جوعا في طوابير الانتظار لوعود سراب او لصدقات تصحبها المنة ويحيطها الرياء.
التاريخ لا يرحم .. والجبناء لا يمكن ان يصنعوا النصر. ..
والايادي المرتعشة لا يمكن ان تحمل البندقية.
لنا الله .. ولا نامت أعين الجبناء.