لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء المرأة اليمنية.. كيف توفق بين الأدوار الأسرية والمهنية؟
حين يدون التاريخ انتقاص كرامتنا وسحب جغرافيتنا من تحت أقدامنا سحب البساط وانتهاك سيادتنا انتهاك سافر بقصد وبغير قصد فإنه بالمقابل لا ينسى صنائع الرجال ، وذاكرة الأجيال لا تنسى مواقف القادة العظام ولقد قالوا قديما وهي مقولة دائمة الإشراق ، (لا تسمو قيمة المرء إلا عندما تقتصر حياته على مسار ارتقائيّ للأجيال من نقطة لم تلك مُدركه لمن قبله ) . منطلقاً بهم الى فضاء عابق بالخير والتقدم والمكانة العالية والاحترام الجامع. أخي الرئيس عبد ربه منصور هادي الحاكم الحقيقي الصّالح للخلود بأفعاله هو الّذي يكوّن من ذاته وفي شعبه حضورًا مميّزًا فاعلاً قابلاً للاستمرار الطّيّب في الزّمان والمكان . وهو الّذي يعمل على إعادة النسيج للأمة كي تعود متوهّجة تخترق الإنجازات المعتادة لتضع بصماتها الأزلية على الماضي والحاضر والمستقبل . أخاطبك وكلي أمل وثقة ، ان تصبح مرجعيّة يقتدي بك من يأتي من بعدك في القول والفكر والعمل ، نحن شعب لعبت بنا نوائب الدهر ، فصرنا مضربا للأمثال في كل مصاب ، لا أخفيك أني كثير ما أشعر يقينا. بأن كل ما تم انجازه في هذه الفترة من تقلدك منصب رئيسا للجمهورية لا تعطيك حقك ولا تقر بها عين ذلك الشهيد الذي لم يبخل بروحه من اجل مستقبل أفضل لنا جميعا..
سيادة رئيس الجمهورية هل حملوا لك فيما حملوه أحوالنا في بلاد المهجر وهل كلفت نفسك عناء السؤال ولو لمرة ما نعانيه وكيف صرنا ننظر الى الدنيا من خرم إبرة بعد ان جار علينا من حكم قبلك وخرجنا من أرضنا وعبرتنا تملئ العيون ، تركنا أروحنا في الوطن وحمنا أجسادا أنهكها التعب الى المهجر كي نحسن من وضعنا الاقتصادي ، وعند بدأنا نتنفس الصعداء بقدوم ثورة تطهر اليمن من رجس الحاكم البغيض بدأت تساورنا المخاوف من تقهقر عزيمة الشرفاء في وقت نحن أحوج الى الوطن من غيره ، وبعد ان بدأت بلاد الحرمين تؤصد أبوبها في وجه أبناء اليمن بعد ان كانت مشرعة لنا ..
سيادة رئيس الجمهورية هل هذه السيادة التي منحك إياها هذا الوطن وهذا الشعب تجعلك تنام قرير العين وأحد مواطنيك انتهكت حرمته وكسر شرفه لا لشئ إلا لأنه يمني فبالأمس القريب تم الاعتداء على حميد غالب المجيدي احد أبناء الجالية اليمنية في سوق الرياض الدولي من قبل عصابة تقودها امرأة ، دخلت إلى محله تتراقص وتتغنج بالكلام ولأنه رجل محترم وذو وكبير في السن لم يأبه لها ولم ينظر الى تلك الحركات العارية من الطهر والأخلاق ، بدأت تسأله عن الموديلات والأسعار بعد ان وقعت عيناها على عباءة رائعة بدأت تكاسره بالأسعار وعندما رفض ان يعطيها تلك القطعة بالسعر الذي تريد ، صرخت تنادي بالشرف وتتهمه أمام أولاده الاثنين انه تحرش بها ، تجمع أفراد عصابتها المتواجدون في السوق على حميد غالب المجيدي كل يريد ان يظهر أمام تلك المرأة العارية من الأخلاق انه فتوة السوق ونهالوا عليه وعلى أولاده ضربا وتصلوا بالهيئة والشرطة لتأخذه من محله بعد ان تم سرقة المحل وغادرت المرأة وعصابتها دون حساب او عقاب ،يا سيادة الرئيس هذه ليست المرأة الأولى ولن تكون الأخيرة ، لقد تماشينا مع القوانين الجديدة مع أنها مجحفة لكن المال يهون أمام الكرامة ، أنا من هنا أتوجه إليك ان تنظر في امر المغترب اليمني في أنحاء المعمورة وفي ارض الحرمين خصوصا فلا يوجد لدنيا سفارة تليق باليمن وتاريخه كي تحفظ ما تبقى من ماء الوجه