واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة
انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا
حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها
مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان
زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل
من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟
خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية
عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف
عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟
أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي
إصرار من قبل الشعب , ممثلا بخلاصته الفكرية والعقلية والحيوية والتاريخية والثورية , إصرار لاستعادة ذاته واستعادة حياته , واستعادة كرامته , واستعادة ثورته , التي هددت بقاء النظام السياسي السابق وتواجده في مؤسسات الدولة ,, انهم شباب قاوموا الاحراق في ساحة الحرية بتعز ,,
في معركة المحرقة كان يصعب على الشباب ان يروا ثورتهم محاصرة بين جنبات الساحة , وأصواتهم لا تصل الي أذان وعقول وقلوب سدنة نظام غاشم متجبر مغرور نهاب يجثم فوق صدورهم , ويكتم انفاسهم , وممثلا بأضعف نقطة الي جوارهم , نقطة متمترسة بكل انواع العتاد والعدة انها ( مديرية القاهرة ) التي حشد اليها اسوء من في تعز من مجرمي النظام , في تلك الليلة المشئومة , حشدوا فيها بمخطط للهجوم على ساحة مملؤة ( بفتية امنوا بربهم وزدناهم هدى ) ,,,,
وما ان بدا التحرك لإعادة ذكرى محرقة الأخدود والقاهرة وباريس ونيرون , ما ان تحركت تلك القوى المستعرة الهتلرية التي كانت تسعى لإخماد ثورة اليمن الحديث , ونسف منبعها ومصدر شرارتها الاولى ( ساحة الحرية – تعز ) , ذلك التحرك الذي تم بعقد بين السفاح المخلوع وبين مجرمي قوات الامن والحرس الجمهوري التابعة له , ذلك الاتفاق الذي يقوم على قاعدة اكفوني ساحة تعز اكفكم بقية ساحات الجمهورية ,,,
وما ان بدأت تلك الجحافل لتحقيق غرضها الرخيص من فترة ما بعد عصر يوم 29/5/2011م , الا رأيت الشعب الذي كنت تريد , والشباب الذي نطمح اليه ,, كان الطرف الاخر يريدها محرقة ومأساة وظلاما ’ فحولها الشباب الثائر المجاهد الي عرس ,,
تقدم الشباب للدفاع عن حلمهم باليمن الجديد بكل شجاعة وبكل حنين وعشق وهيام , فظهر الشباب يتسابقون الي عرائس الجنان , الكل حلية نحل , الكل صوت واحد ولحن جميل , الكل حركة دؤوب , الكل رابط الحزام , الكل مستنفر , في دفاع لم يشهد له التاريخ مثيل ,,,,
الشباب الحر كان اصطفافه اسطوريا , انهم الشرفاء الذين صمدوا في ليلة الزفاف الكبير عندنا , وليلة النهاية عند الغاشمين ,, الشباب الذي لم يستسلم حتى اخر لحظة فمنهم من اختارته العناية الكريمة الي جواره شهيدا , ومنهم من حرق , ومنهم من جرح , ومنهم من خنقته سحابات الغاز ,, هؤلاء الشباب الذين خاضوا معركة المحرقة في ذلك الحفل المأساوي الخالد ,, هؤلاء هم الشباب الذي نريد , والذين يصنعون لنا الاحلام .