آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

سقط وجه السيد:
بقلم/ عبدالعزيز الصلاحي
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 22 يوماً
الثلاثاء 02 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:48 ص

ليس لأنه اعطا وجهه لشيخ مشائخ اليمن وسقط فحسب فهذه بسيطه وسهله فقد تعرض العظماء لما هو اعظم من ذلك .
بل انه من يحلو له ان يدعى بالسيد فقد سقط .
وذلك لانه اعطى لنفسه مالم يستحق .
سقط لانه اعطى لنفسه اسما ليتعالى على خلق الله وليس بافضل منهم سقط لان حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام كان يقول انما انا عبدالله ورسوله .
سقط لان قمة العزة والشرف لكل مخلوق ان يكون عبدا لله .
سقط حينما هدم دور القرآن ومساجد الرحمان .
سقط حينما سفك الدماء وانتهك الحرمات .
سقط حينما ترك الفاسدين الحقيقين وانتقم من المستضعفين .
سقط حينما تحالف مع الامريكان سرا ويلعنهم جهرا .
سقط حينما نهب اموال التجار وتحاشى اموال الفاسدين والفجار.
سقط حينما شرد طلاب العلم من المراكز والجامعات .
واكيد سقط حينما اقتحم البيوت وانتهك الحرمات ونهب الاموال وشرد العائلات ونقظ العهود واستبدل الوعود .
وايضا حينما كان يلعن الظلم في الأمس ويمارسه اليوم
وكذلك حينما تحالف مع الفاسدين لينتهك حرمات الآمنين .
لقد كنا نأمل عندما كنا نسمع انينه من الظلم انه تجرع الظلم واخذ دروسا عن الظلم بأنه سيحاربه ويبتعد عنه لكن للأسف لم يستوعب الدرس .
لقد كنا نأمل حينما كنا نسمع ان هناك مسيرة قرآنية انها ستعلم القرآن وتنشر اخلاقه لكننا تفاجأنا بتحولها الى سيفا مسلطا لهدم دور القرأن ومحاربة الهدى والإيمان .
لقد كنا نأمل حينما كان يلعن اليهود ويسب الامريكان انه سيحرر الاقصى ويمنع الطائرات بدون طيار من قتل الابرياء ويعمل على استقلال القرار واذا بنا نتفاجأ بتحوله الى حليفا للأمريكان وبديلا عن الطائره بدون طيار يقتل الابرياء ويهدم البيوت ويشرد الأحياء .
فيامن يحلو له ان يطلق عليه اسم السيد كن عبدا لله فهو شرف ووسام لك ولكل مخلوق العبوديه لله فيها الشرف والعزه والكرامه ومن اراد غير ذلك ففيها السقوط والخذلان عد الى تعاليم القرآن وأخلاق المصطفى ص .( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين )