آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

الحزب الاشتراكي..
بقلم/ نبيل حيدر
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 17 يوماً
الثلاثاء 07 مايو 2013 04:52 م

مسكين الحزب الاشتراكي اليمني.. مسكين جداً. حينما تقرأ رؤاه لمجمل القضايا المطروحة على طاولة مؤتمر الحوار لا تملك أكثر من الشعور بالشفقة على هذا الحزب الذي ينتقد كل حاكم وينتقد كل تصرف وكل قائل وكأنه حزب ملائكي تاريخه طهر و رخاء. 

وأنا أقرأ بعض رؤى الحزب تذكرت ما أسمي بمحاولة اغتيال أمينه العام الدكتور ياسين سعيد نعمان العام الماضي على أعتاب نقطة تفتيش عسكرية تابعة للفرقة سابقاً – المستشار حالياً – وتذكرت كيف أن الحزب هوّل الحادثة التي كانت في شكل خال تماما من الاستهداف الشخصي ولم يكن فيها حتى عشر محاولة اغتيال. يومها عمل ناشطون اشتراكيون على تصوير الأمر مؤامرة واغتيال لرمز المدنية الدكتور ياسين، ومع تقديري لشخص الدكتور ولأفكاره إلا أن الأمر كان اصطيادًا في مياه عكرة هي الوضع العام برمته.

لا أفهم أين تذهب أساطيرنا عن المدنية والإنسانية والحرية والعدالة عندما تتعرض قيادات لحوادث فردية يتم تهويلها ويتم نسيان كل تلك الأساطير ولا نلقي بالاً لحياة إنسان نتهمه بالباطل وندينه مباشرة. كان الإنسان في تلك الحادثة هو أربعة أو خمسة جنود على ما أتذكر تم تسليمهم للبحث الجنائي إرضاء للدكتور وحزبه ولم نسمع لاحقا بشيء قانوني واضح وشفاف في مسار تلك الحادثة والقضية. كل الذي حصل أن جنوداً هم مواطنون وهم بشر تم إلصاقهم أو إلصاق بهم تهمة محاولة الاغتيال.

أريد أن أصل إلى أن العقلانية مفقودة تماماً عندما تكون لنا مقدسات خاصة ومن ذلك الفقد حالات التكفير التي تطال البعض وبعض البعض اشتراكي الانتماء والنشاط كحال الشابة سالي قحطان التي كفرها استاذها الجامعي قبل أيام وقبلها كان الاشتراكي مكفراً. والتكفير هو جزء من عقيدة الاشتراكي عندما ينسى ماضيه ويتحدث في مؤتمر الحوار عن اعتباره هُمش كممثل لأبناء الجنوب وتناسى أو نسي أو أنه لا يعير بالاً لوجوده الشمالي. و ربما كان الحزب مستمراً في حالة التيه التي صار عليها منذ سنوات. ربما لأنه حزب تعود على السلطة وعلى الوجود من خلال السلطة ويمكن استقراء شعبيته في الجنوب الذي يقول الاشتراكي إنه الممثل السياسي له في حين تتلاطم موجات الحراك الجنوبي وتتعدد بعيدا عن شواطئه.

لا أتمنى زوال الاشتراكي ولا أريده أن يخذل نفسه بالتناقض بين القول والفعل كما يتناقض معظم ممثليه في الحكومة الحالية بالإقصاء والتعيينات العشوائية غير المستندة إلى القدرة والمعيارية والخبرة والأداء بل على الولاء والولاء فقط. اتمنى للحزب ولكل مكونات (السلتة) السياسية اليمنية أن يبقوا وأن يكونوا قادرين على التوازن وعدم الشطط والمبالغة في البكائية أو الادعائية. 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
كتابات
مخرجات آمنة لممارسة الفساد
مشاهدة المزيد