الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا
الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
تستوعب دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية ملايين اليمنيين الذين يعملون فيها في مختلف المهن وتعتبر تحويلاتهم المالية موردا هاما للاقتصاد الوطني حيث ترفد الخزينة المالية للدولة بالمليارات بل إن عائدات المغتربين تتفوق أحيانا على كثيرا من القطاعات الاقتصادية الهامة ومع ذلك لم تقم السلطة في النظام السابق على مدى عقود بأي تحرك جاد يحسن من ظروف المغتربين اليمنيين في دول الخليج والتي ساءت كثيرا بعد حرب الخليج وتأييد نظام صالح لنظام صدام حسين وقيام كثير من اليمنيين في دول الخليج بدافع عاطفي بتحركات مناصرة لنظام صدام وكان من نتائج هذه المواقف من قبل نظام صالح واليمنيين الذين خدعوا بدعاية نظام صدام وأغاني أيوب " أرجع لحولك" أن عاد من المملكة العربية السعودية وحدها أكثر من مليون يمني دفعة واحدة وهو ما شكل أزمة وضغط كبير على الاقتصاد الوطني الهش ومع هذا لم تتحرك سلطة نظام صالح لمعالجة هذا الوضع وتحسين ظروف التعامل مع اليمنيين في الخليج والذين يعملون في ظل أوضاعا صعبة فنظام الكفالة يقيد حرية العامل ويعرضه للابتزاز والإهانة ويحرمه من كثير من الحقوق الإنسانية التي كفلها الدين الإسلامي قبل القوانين والدساتير ومع هذا فالبعض يفضل هذا الوضع المزري لكي يعيش أهله معه أو في اليمن بكرامة وبمستوى معيشي جيد أو لعله يخرج بعد سنوات عجاف بمبلغ يمكنه من عمل مشروع تجاري ولو بسيط يجعله يعيش بكرامة في بلده أو في أي مكان.
أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي رغم الضغوطات والقضايا الكثيرة والتحديات التي بين يديه فرصة تاريخية لكي يدخل التاريخ كأول رئيس يمني عمل بشكل جاد وفعال على تحسين ظروف المغتربين اليمنيين في دول الخليج وهو ما سيزيد من شعبية الرجل لو نجح في هذا الأمر خاصة وعلاقته بملوك وأمراء هذه الدول متميزة بالإضافة إلى أن له كلمة مسموعة عند الأطراف الدولية المؤثرة في المنطقة وكلها عوامل تساعده في النجاح بهذه المهمة الصعبة ولكنها ليست مستحيلة لو وجدت نية وإرادة ..