الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا
الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
رجاء الحكمي .. قضية شرف .. قضية عدالة .. قضية كرامة .. قضية وطن ..
رجاء الحكمي فتاة من منطقة البرقة – حزم العدين – محافظة اب – تعيش في منطقة ريفية تعرف فيها المرأة بأنها النسمة الرقيقة والوردة العبقة بأريج الحقول المفعمة برائحة الريحان وزهرة القرنفل.. المغمسة بشوار الأرض ومسك العود ..الحاملة لهموم الزمن وكفاح لقمة العيش الصامدة كجبال وتير الشامخة ..
وغير العادة أصبحت رجاء من نسمة تقطف الورد وسط الحقول إلى متهمة خلف القضبان
بتهمة قتل رجل حسب ما أظهرته التحقيقات انه تسلَّق جدار المنزل وأراد الدخول عبر النافذة ولم يبرر ذالك سوى انه أراد هتك عرضها وتلطيخ شرفها وشرف أسرتها وكان يحمل مسدساً رأته رجاء فأخرجت السلاح الموجود في ببيتها فأطلقت عليه النار, غير قاصدة قتله, حينها سقط من النافذة إلى الأرض و لم تعرف مصيره
وعند الصباح الباكر استيقظت الحزم بالعدين على نعيق الغربان وموت الجاني تفحصت العيون جثته حضرت الشرطة وجاء الناس وأخذت رجاء إلى غياهب السجون وظلم المجتمع الذي لا يحمل إلا المرأة شناعته ما حدث سنتين في العذاب والألم تتحملهما رجاء هذه الشامخة رغم الأسى والجور حكمت المحكمة بإب حكما لا يعرف العدل الإعدام نهاية من دافعت على شرفها الخامس والعشرين من سبتمبر كان موعدها مع الظلم والقهر في زمن لا يعرف العدل ولسان حال رجاء يقول كيف اقتل وأنا أدافع عن شرفي ..إلا أنها خطت بدم قلبها رسالة أيقضت الضمائر والقلوب القضية وهي الآن رهن الانتظار أمام الضمير الإنساني ....
إعدام رجاء إعدام للعدالة وقيم الحق في ظل ثورة ما جاءت إلا لرفع الظلم والقهر عن الإنسان اليمني
قضية رجاء الحكمي هي مسؤولية الجميع .. مسؤولية كل يمني تذوق أنفاس الحرية .. مسؤولية الإنسانية ككل لسيادة العدالة .. ونتساءل في ظل وجود الكثير من منظمات حقوق الإنسان وخاصة منها الداعية إلى حقوق المرأة أين هي من قضية رجاء أم ان حقها في المشاركة السياسية أصبح أهم من حقها في الحياة ...رجاء تواجه إعدام ظلما فأين انتم يا دعاء السلام والحقوق ..وفي ظل صمت الكثير وخذلانهم .. قمنا كمجموعة من نشطاء حقوق الإنسان بتنظيم حملة تضامن مع رجاء الحكمي لنصل في مناصرته عبر صفحات الفيس بوك والوقفات والمسيرات إلى خلق رأي عام في أوساط المجتمع وتفعيل قضيتها بشكل كبير ... ونأمل وندعو الجميع إلى المشاركة الفاعلة في حملاتنا القادمة ..مؤكدين استمرار نضالنا حتى تحقيق العدالة ..