سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس
ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
تستيقظ الحجة نور من الصباح الباكر لتستقل الباص الذاهب إلى السجن المركزي في تعز وهناك تقضي بعض الوقت مع ابنها المسجون ..تعطي العساكر ماتملك ليقوموا برعاية ابنها المريض عقليا وتغادر .. اعرف هذه المرأة منذ سنوات عديدة كانت تأتي إلى منزلنا في تعز من الضالع كل شهر وكانت تبدو عجوزا جدا وكنت أقول في نفسي لن تأتي الشهر القادم إنها يجب أن تموت.. او لعلها ماتت إذا تأخرت عن الزيارة.. وكانت تأتي يحييها أمل رؤية الابن الغارق في عتمة السجن والظلم والانتهاكات المتواصله ..
يقولون محسن قتل وكل الشعب اليمني مريض نفسيا ..انه يستحق !! وأقول كل القتله خارج السجون ولا يوجد في السجن الا الضعفاء والمساكين والمظلومين ..وسنوات العمر الذي أهدره نظام مجرم وقضاء فاسد .. قضايا عمرها اليوم أكثر من ستة عشر عاما ومنها قضية محسن .. تطول فتطول الانتهاكات ويطول الظلم فيما من حق اي سجين محاكمة عادله وسريعة ليتحدد مصيره وتنتهي معاناة الانتظار .. لقد قضى السجين محسن الداعري الذي قتل قبل ستة عشر عاما بسبب مرض عقلي مصابا به وهو الذهان والذي يجعل المريض غير مدرك لما يفعل ويعاني من هلاوس ووساوس .. قضى زهرة شبابه في السجن دون ان يحصل على العلاج المناسب لحالته مما زاد من سوء حالته فتم تحويله الى مصحة السجن قبل اربع سنوات ولم تفرق المصحه كثيرا عن السجن فقد أصبح شبه مجنونا وغير مدرك لما حوله .. اليوم يأتي القضاء المتخم بالفساد ليقرر إعدامه الأربعاء القادم بعد ان استطعنا بجهود مضنيه تأجيل الحكم لأسبوع واحد لمراجعة أولياء الدم الرافضين لكل الوساطات المتواصلة معهم ..
اليوم نطالب رئيس الجمهورية التدخل لوقف تنفيذ هذا الحكم الجائر..ونطالبه بتطهير القضاء كأول خطوة نحو دولة مدنية نأمن فيها على أرواحنا وأموالنا وإنسانيتنا قبل كل شئ.. ستظل روح محسن الداعري تطاردنا طيلة أعمارنا إذا أهدرنا دمه بصورة جماعية ..انه سيتحرر من سنوات القهر والظلم لكننا نحن من سيكبلنا الخزي والعار ..فهل ننتصر للدولة المدنية المنشودة ام تتهاوى تحت مقصلة القضاء الفاسد الخيار لنا جميعا دون استثناء ..
إلى ألحجه نور :- ابتسمي أيتها الأم هناك شكلا من أشكال الحرية قادم ..وهناك عدالة سماوية كالمطر ستتساقط على قلبك الذي عانى من الجدب سنوات طوال.. اليوم ستحيين دفعة واحده بعد ان مت لحظات كثيرة.