الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا
الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
رغم زيادة عدد القنوات الفضائية اليمنية حيث أصبح عددها يقترب من خمس عشرة قناة تليفزيونية رسمية وخاصة ,, إلا انه من الواضح أننا نهتم بالكم لا الكيف ,و أننا نعشق تكرار أخطائنا بسذاجة غريبة وعصية على التفسير .
في شهر رمضان المبارك ,و في زحمة التنافس بين القنوات الفضائية على الصدارة وعلى كسب رضا المشاهد وبالتالي نجاحها إعلاميا وماديا ,يمكن بدقة إدراك وتحديد موقع قنواتنا الفضائية . نعم اعرف ما تقولون في سركم واتفق معكم في ذلك , انها في ذيل الترتيب كالعادة وبفارق كبير من النقاط عن بقية القنوات ومحطات التلفزة وهذه للأسف هي الحقيقة .
وباستثناء متابعة المشاهد اليمني لقنواته الفضائية في موعد اّذان المغرب ليستطيع رؤية مدفع رمضان و تحديد موعد إفطاره ,اضافة الى مسلسل كيني وميني وبرنامج عاكس خط اللذان يعرضان للاسف في توقيت واحد اضافة الى برنامج هنا او هناك في احد القنوات الفضائية اليمنية ,, و بإستثناء ماسبق فمساحة البث الأكثر تذهب لصالح اكثر القنوات العربية شهرة ومتابعة ,,تغرد قنواتنا الفضائية بعيدة عن أعين المشاهد اليمني ولا أريد القول والعربي بطبيعة الحال .
الواقع وبكل موضوعية يقول أننا ما زلنا بعيدين عن المنافسة والاحترافية في العمل الاعلامي الفضائي , والنتيجة أننا نخسر مئات الملايين لا نتاج مختلف انواع البرامج الرمضانية دون أن تصل الى المتلقي المستهدف للرسالة الاعلامية وبالتالي فشلها إعلاميا وماديا وعدم تحقيق أهداف الرسالة الإعلامية .
و لذلك ومن أجل تطوير إعلامنا المرئي فالمطلوب الان وقفة جادة وعمل دراسات منهجية علمية وإستطلاعية لتحديد الأسباب والوسائل والطرق التي تجعل الإعلام المرئي اليمني في وضع أفضل يساعده في الارتقاء والتطور والوصول الى مانطمح إليه جميعاُ .
رمضان كريم ,وكل عام وانتم وإعلامنا والوطن بألف خير