الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا
الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
في قائمة الهموم الكثيرة التي تراكمت على عاتق الوطن والمواطن نجد ممن لا يستحون ويُصرون على إقحام البلد في متاهات النزاع والخلاف والشقاق من أجل مصالحهم الضيقة الأنية ليزيدوا فوق همومنا هموما وليوسعوا الفجوة بيننا وبين المستقبل لنبقى في أخر الصف أقزام ليس لنا ذكر بين الأمم، فهم لا يرون إلا من تلك الزاوية الضيقة التي لا تُريهم إلا مايريدون رؤيته وما عدى ذلك سيحولهم إلى لاعبي هجوم في الجناح الأيمن والقلب و يتحولون إلى لاعبي على وتر القضايا الحساسة دون وازع من ضمير ولا يراعون للوطن أي خاطر وهاهم لا يرقبون فينا وفي الوطن إلا ولا ذمة...
وهاهو الوطن اليوم يُعاني ويأن من كل تلك الأيدي الممتدة إليه بالسوء تمزق أشلاءه وتبعثر أبناءه شرقاً وغرباً ومن لم تشردهم يقعون فريسة الفقر والبؤس والتضليل والجهل..
آلا يكفينا كل ما عانينا منه ونعاني إلى الأن؟؟
فجميع المؤشرات تدل بأن اليمن متجهة نحو الهاوية ولو استمرينا على هذه الوتيرة فإن نهايتنا سوداء ومنيلة بستين نيلة، لن أتحدث عن حال المواطن المزرية ولا عن الخدمات الشبة متوفرة ولا عن تدهور المستوى الصحي وخدماته، ولا عن الفقر الذي ينخر في عظم الشعب ويرافقه كداء عضال لن يشفى منه إلى بأخذ أول محطة للإنتحار السريع، ولكني سأتحدث عن طفولة تُسرق وتنسل من بين أيدي الوطن، عن أمال وأحلام براعمنا التي لا تكاد ترى النور حتى يغتالها اليأس والقنوط، وعن حسرة في قلب هذه الطفلة التي لا أعرف عنها إلا إنها تفترش الأرض يوميا أمام جامعة تعز لترى حلمها يحتضر أمام عينيها يوماً بعد يوم لتكبر الحسرة في قلبها وتتراكم الهموم...
"سيعيدك بتدرس" كانت هذه الكلمة التي قالتها طفلة الحسرة للمصور وهو خارج من جامعة تعز، لا أستطيع أن أصف مدى القهر الذي يكاد يخنقني ومدى الحسرة التي تولدت في نفسي وكم الحنق الذي اتمنى أن أصبه عليكم حضرات المبجلين!!
حضرات المبجلين..!!
يا من جعلتم من مصالحكم خطاً أحمراً وجعلكم تتناحرون في عالم السياسة وعلى أرض الوطن من أجل وهم لا يغني من الحق شيئا؟؟
ألا تستحون وأنتم تحملون على عاتقكم قضايا مبنية على أسس أيدلوجية دخيلة وتدافعون عن باطل يغذي جيوبكم بالأخضر والأحمر والأصفر وبعلبة ألوان من العملة تُدنس تاريخكم الثوري والسياسي؟؟
ألا تستحون عندما تمتد إليكم يد الوطن لتنتشلوه من هذا المستنقع الأسن فلا تُزيدوه إلا خبالاً ليعود منزوياً على بؤسه وبؤس اطفاله جريح الفؤاد مضرخاً بجراح فرقتكم؟؟؟
أخيراً .. يجب علينا ان نُزيل العشى المصلحي والحزبي والطائفي الذي ضرب على أعيننا وقلوبنا غشاوة فعجزنا عن رؤية الهدف الذي خرجنا من أجله وعلينا أن نضرب بكل النوايا الفاسدة والتفريقية والتي تحاول أن تشظينا عرض الحائط، وبأن نسخر كل جهودنا وطاقاتنا من أجل هؤلاء ومن أجل الوطن... أقول قولي هذا لعلهم يستحون!!!