أول تحرك ورد أمريكي بعد ضربة إيران على إسرائيل إيران تعلن العثور على جثمان قيادى بالحرس الثوري قتل بجاتب نصر الله مأرب.. جامعة إقليم سبأ تعلن عن حاجتها لشغل وظائف تحدث عن نجاح كبير في توحيد القوات.. وزير الدفاع الفريق الداعري: هدفنا الأساسي هو صنعاء ولدينا خطط استراتيجية كاملة لاستخدام القوات قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة «تيك توك» يكلف الذكاء الاصطناعي و40 ألف موظف للمراقبة ويزيل أكثر من 200 مليون محتوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير إيران تصدر قرارا بتعيبن ابو باقر وصيا على حزب الله لإدارته وتسيير شؤونه الحوثيون وحروبهم السبب الرئيسي وراء انتشار أخطر الأمراض النفسيه في صفوف اليمنيين .. المبعوث الأممي من موسكو يطالب بالحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن
طالعتنا صحيفة الدار قبل أسابيع حوارا مع سليل السلاطين طارق الفضلي. ومثل كل مرّه يتحدث فيها هذا الرجل، يُثار الجدل حول ما قاله، ليس لقيمة تصريحاته وأهميتها، ولكن لأن القدر يأبى أن يمر كلامه دون أن يكون أحد الدلائل على عدم أهلية قادة الحراك في تمثيل الناس في جنوب الوطن، لأنهم لا يحملون مبادئ وقيماً وطنية ثابتة، وإنما حسب الطلب والرغبة، حتى أن الفضلي أصبح مادة دسمة للتندر في مقالات بعض السياسيين العرب بسبب تصرفاته التي تنم عن شخصية متهورة وتفتقد لأدنى مقومات القيادة.
حاول الفضلي في هذا الحوار، استرجاع شيء من وهجه السياسي ووجاهته القبلية التي خسرها في الفترة الأخيرة بسبب تخبطه ومزاجيته، ولكنه من جديد "خبّص" وبدلاً من تكحيل وتجميل الحركة الانفصالية، زاد من عماها، ووضح قبحها أكثر.
من يقرأ هذا الحوار، قد يصاب بنوبة ضحك لما يحمله هذا الرجل من تناقض عجيب، كما يمكن للقارئ أن يتألم على مدى جهل بعض من يتبعونه. فكيف يكون هذا الرجل متبوعاً؟ وكيف تُصدّق شعاراته وأقواله الإنشائية ومواقفه المتهورة؟
فمثلاً لا حصراً..الحراك وقادته -منهم علي سالم البيض الذي يدين له الفضلي بالولاء والطاعة- يصفون الرئيس علي عبد الله صالح بالمجرم والقاتل وغيرها من الأوصاف التي لا تستند إلا على قاعدة الحقد على اليمن الواحد. في حين أن "الفضلي" حرص في حواره الأخير على أن لا يخسر ود الرئيس علي عبد الله صالح، ووصفه بالزعيم التاريخي الذي يحترمه ويخجل منه، وهذا ما أعتبره المراقبون تكتيكاً سياسياً يحاول الفضلي عن طريقه أن يفتح له خط رجعة معتمداً على تسامح الرئيس، لأنه ليس متأكداً من حتمية الانفصال، وبالتالي كان عليه أن يضع رجلاً في مربع الوحدة، وأُخرى في مربع الانفصال.
كثيرة هي هرطقاته وتناقضاته وطرائفه في هذا الحوار، بداية من إنكاره وجود الانقسامات في الحراك وتعدد فصائله، مروراً بقوله إنه حارب في أفغانستان جنباً إلى جنب مع أسامة بن لادن وعمره (17) عاماً وكأنه يقول للعم أوباما ( عادني كنت جاهل يا عم أوباما، لا تعتبش عليّا، ما كنت قد بلغت سن الرشد). وصولاً بمرتّب العيال الذي يتقاضاه من رئاسة الجمهورية والذي أطلقه بعض من توسط لهم ليشغروا وظائف ومناصب ذات أهمية وتأثير في الدولة ورئاسة الجمهورية التي يعتبرها فاسدة وتتعامل مع أبناء جنوب اليمن بلغة المنتصر..!!
HAMDAN_ALALY@HOTMAIL.COM