الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا
الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
أثناء تصفحي للصور الملتقطة في إحدى أمسيات لقاء الأيتام بكافليهم هالني منظر لأيتام ينخرطون في البكاء تلك الصور الملتقطة لا تغيب عن خاطري ولا أملك سبيلا لنسيانها فهي تخاطب وبمشهد صادم الإنسانية وتناشد فيّ وفيْ كل من اطلع عليها الرحمة والعطف والحنان.. التقطت الصور خلال عرض مسرحي يحكي قصة يتيم فقد والده في حادث سير وعبرَّ المشهد استطاع الممثل باقتدار إيصال قصة كل يتيم خلاصتها وفاة الأب وفقدان السند والعائل ونبع الحنان, وفي لحظة صاحبها كم كبير من العوز العاطفي تظهر دخيلتهم في نظرة عطشى لأبوة حانية وليد رقيقة ولمشاعر انس فيسقط قناع الكبرياء وينهار جدار الثبات والعزم وتتفجر المشاعر المكبوتة فينهارون متكومين على أنفسهم منخرطين في بكاء مرير مكتوم يحكون من خلاله حال يتمهم مظهرين أحاسيس ضعفهم وقسوة الحياة عليهم منغلقين على حالهم وفقرهم وحاجتهم غائبين عن من حولهم من الحضور خلال ذلك تصبح العيون والنظرات والكبرياء والناس والمجتمع والخجل مسميات عابرة لا داعي لها.
اليتم رديف. للخوف. للتقلب وعدم الاستقرار. للمجهول.. اليتم. معاناة. فقدان. نقص. مكابدة. مشاق. هم.
معاناة للحياة وأهوالها منذ الطفولة حتى الممات.. فقدان للأب وما يترتب على فقده.. نقص للحنان ولمسة العطف.. مكابدة للمجتمع وتحمله.. مشاقة لأمور المعيشة وفي أدنى حاجيات وأساسيات الحياة.. هم للحاضر اليومي والمستقبل.
ولا يُقدر حجم الجائزة الكبيرة وهي مرافقة الرسول في الجنة إلا من قارب الأيتام ولمس معاناتهم وحاجتهم المعنوية قبل المادية.
عند أن تخاطب الجهة الراعية للأيتام الكافلين أو حتى الأيتام أنفسهم عبر الفقرة من الأنشودة أو المسرحية أو الكلمة فهي تنبع من القلوب وتخاطب القلوب بلسان حال اليتيم متضمنة مشاعره وأحاسيسه وآلمه ومعاناته واحتياجاته ولغرض سامي ونبيل يهدف لإيصال صوت هذه الفئة والشريحة الضعيفة للآخرين.. ففي بلد أقل ما نقول عنه فقير ينظر له ومن عيون خارجية كبلد منهار ترتفع فيه نسبة الفساد إلى درجة عالية مع غياب شبه كامل للدولة وينعدم فيه الأمن والمسكن والخدمات الصحية والتعليمية وتتعطل الخدمات والحاجات الأساسية من ماء وكهرباء وهاتف وفي بعض الأماكن لا تتواجد.. فالإحصائيات الرسمية في اليمن تقول أن عدد السكان الذين يقل دخلهم عن دولار أمريكي واحد في اليوم 16مليون نسمة من إجمالي التعداد السكاني والمقدر بما يزيد عن 19 مليون نسمة, وعدد الأيتام يقدر بمليون يتيم منهم % 2.5 فقط من الأيتام تشملهم رعاية المؤسسات الخيرية.. في اليمن يعاني المواطن البسيط من المتطلبات اليومية الاستهلاكية وفي أدنى المستويات المعيشية وفي أحيان كثيرة قد تنعدم فيصبح المأكل والمشرب من الكماليات وتوفيرها من الغايات بعيدة المنال فما البال بأسرة يتيمة فقدت عائلها.
اليمن بكلمة بسيطة صومال أخر لكن بنكهة يمنية تسود فيها روح التدين ويطبق فيه العرف القبلي ويلتزم جميع أهله بالعادات والتقاليد.