عاجل: بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر اسماء الأحزاب والمكونات السياسية في التكتل السياسي الجديد برئاسة بن دغر وموعد الإشهار تعرف على أول قمر اصطناعي خشبي في العالم تُطلقه اليابان إلى الفضاء قرارات حوثية جديدة على محال الإنترنت في صنعاء إعلان نتيجة أول اقتراع في انتخابات الرئاسة الأميركية مساحته شاسعة ويحتوي على غابات.. ماذا نعرف عن أكبر كهف في العالم مؤتمر حضرموت الجامع يعبر عن موقفه تجاه مجلس تكتل الأحزاب إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة
مأرب برس / خاص
رئيس الجمهورية في مآدبته الرمضانية دعا المعارضة لفتح صفحة جديدة , هذا ليس غريب ولا بمستنكر , لكن في الوقت الذي كان يدعو لذلك كان ينتقد المعارضة بل ويستمع لشعراء اتبعهم الغاوون وصفقوا لهم لأنهم وبابتذال شتموا المعارضة!!! سيادة الرئيس كيف تدعو المشترك لفتح صفحة جديدة وفي ذات الوقت لا زال هجومك ضدهم مستمر بل وتسمح لمثل ذلك الشاعر الذي يعف اللسان عن ذكر اسمه بشتم المعارضة بإسلوب يسيء لكم كرئيس دولة ورمز البلاد قبل أن يسيء لنا! نفتح صفحة جديدة نعم. ولكن ماذا عن معتقلي المشترك؟ وماذا عن ضباط وجنود حبسوا فقط لمناصرتهم بن شملان أثناء الانتخابات وكأن ما ارتكبوه جريمة يستحقون العقاب عليها!؟ ماذا عن المعلمين والمعلمات الذي يتعرضون لمضايقات وإبعاد ونقل دون ذنب سوى أنهم محسوبون على المعارضة؟ ماذا عن المستحقات المالية للمرشح المستقل الدكتور فتحي العزب الذي رفضت اللجنة العليا للانتخابات إعطائه حقه؟ سيدي الرئيس إن كنت تعلم بكل تلك التجاوزات والمخالفات والانتهاكات وتتغاضى عنها فتلك مصيبة , وان كنت لا تعلم وأنت مسئول عن رعيتك , عن شعبك فالمصيبة أعظم .
خلافات وتراكمات خلفتها الانتخابات تحتاج للوقوف عندها وحلها حتى نفتح صفحة جديدة, أما بغير ذلك لايمكن التحدث عن عهد جديد وصفحة جديدة
هل تتوقع أن نترك نشطائنا وحدهم يواجهون الظلم هل نتركهم في السجون وننساهم , ثم نأتي لمن سجنهم لنفتح معه صفحة جديدة بالطبع لا. اتركوا لنا حرية الانتماء والاختيار, دعونا نعبر عن اراءنا دون خوف من قمعكم .
(هدية المؤتمر معارضة بديلة)
في حين الرئيس دعى المعارضة لبدء عهد جديد احد قيادة الحزب الحاكم ناشده في إحدى مقابلاته التلفزيونية إيجاد معارضة بديلة للمشترك , لكنه لم يذكر مواصفات المعارضة التي يريد وحزبه, نعلم انه يريد معارضة (صماء, بكماء, عمياء) لاتسمع ,لاترى ,لاتتكلم وهذا مالم يجدوه في المشترك ولن يجدوه, في ذات اللقاء عجز القيادي المؤتمري عن الرد على اسئلة المتصلين وقال انه يترفع عن الرد ! الحقيقة انه لم يكن ترفعا بقدر ماكان عجز من قبله عن الرد لان الحقائق ألجمته.
عموما يمكن للإخوة في المؤتمر "تفصيل معارضة" حسب الطلب , معارضة لاتعارض .أما نحن في المشترك فنقول لهم إننا قيادات وقواعد وأنصار المشترك لن نكون كما تريدون, نحن عين الشعب التي تبصر وتفضح وتكشف فسادكم , نحن مرآة تعكس الحقيقة , كما هي دون تلميع أو تجميل, لم اسمع يوما في أي من الدول الديمقراطية وأعني الديمقراطية الحقيقية أن الحزب الحاكم يسعى لإيجاد معارضة . أما في بلادنا فديمقراطيتنا فريدة من نوعها لايوجد لها مثيل في العالم , لذلك لن نستغرب مثل هذا الكلام من قيادات المؤتمر الحاكم , فقد تعودنا علي خطاب لكم أضحكنا وأبكانا وشر البلية مايضحك!!
(وعود لن تصدق)
وعدوا بالإصلاح وأكدوا من أنهم سينفذون تلك الوعود . كلام جميل وان كنت شخصيا لا أثق بهم, فقد تعودنا على مثل تلك الوعود وقرارات تظل حبر على ورقة وحبيسة أدراج مكاتبهم إن كانوا صادقين أولا نطالب بمحاسبة ناهبي المال العام و تقديمهم لمحكمة الأموال العامة , إن لم يستطيعوا فعل ذلك ويرون انه من العيب فضح وكشف الفاسدون أمام الرأي العام لأنهم تربوا وترعرعوا في عز وظل هذا النظام . إذن اقل مايمكن عمله إبعادهم عم مناصبهم لان من (شب على الفساد والنهب شاب عليه) ولاامل في إصلاحهم ومانهبوه يكفهم
•أيضا لن نصدق تلك الوعود حتى نراها واقعا ملموسا , لن نصدقها حتى نرى شوارعنا خالية من المتسولين والمشردين , ولانرى جائعا يأكل من براميل القمامة, حين نرى الشوارع خالية من العاطلين عن العمل حينها فقط نقول صدقتم وعدكم,
2007- 2008م عام الرخاء والرفاهية للشعب اليمني , عام سيجد فيه الشباب فرص عمل, هذا حسب الوعود الانتخابية فهنيئا للشعب اليمني وعود مؤتمرية.