بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
العميد طارق صالح: ''محافظة البيضاء على موعد قريب من التحرير وستكون أول من تلفظ المشروع الحوثي''
ثمة من يقول إن كل ما تحتاجه للنوم بهناء في الليل، هو وسادة وغطاء وضوء للقراءة، بصرف النظر عن المكان الذي ستنام فيه. فجرّاء اكتظاظ العاصمة البريطانية لندن، التي تستضيف حاليا الألعاب الأولمبية 2012، بالسياح الذين قدموا لحضور هذا الحدث العالمي المهم، لم تعد الفنادق المتواجدة في البلاد كافية لاستيعاب الزوار. سائق تاكسي في لندن، ديفيد ويكيس، فكر في توفير سكن غير عادي للزوار الباحثين عن مكان للنوم، أثناء فترة الألعاب الأولمبية.
وتمثل السكن الذي وفره ويكيس بسيارة الأجرة التي يمتلكها، من خلال ركنها ليلا أمام منزله مجانا، وتقاضي 75$ لليلة الواحدة من الراغبين باستئجار مكان للنوم، لذا فكل ما يحصل عليه من أموال هي بمثابة أرباح له. ويقول ويكيس: "غرف الفنادق محجوزة بالكامل، وهم يتقاضون أموالا طائلة لليلة واحدة، لذا فكرت بتحويل سيارة الأجرة إلى سرير في الليل للاستفادة من ذلك"، حسب "سي ان ان".
ويأمل ويكيس أن تعوض الأرباح السقوط المتوقع لدخل سائقي سيارات الأجرة خلال الأولمبياد، إذ أنه لا يسمح لهم باستخدام الطرقات المخصصة للحدث العالمي الكبير، الأولمبياد، ما يزيد الشكوك بأن السياح سيتجنبون استخدام سيارات الأجرة لتفادي الطرقات المزدحمة والتأخير. مكان ركن السيارة أمر لا تستطيع التفاوض فيه مع ويكيس.
وإذا ما احتجت استخدام الحمام لقضاء حاجتك، فيجب عليك طرق باب منزله.
اثنان ناما بالفعل في سيارة ديفيد حتى الآن، وهناك 4 حجزوا مكانا لهم خلال الأيام القادمة. ويقول ويكيس: "المكان هادئ، وكانوا بغاية السرور بعد تجربتهم النوم في السيارة.. في البداية شعرت بالقلق، إلا أن الأمور سارت بشكل جيد." ورغم أن هذا الفندق المبتكر ليس فاخرا، إلا أنه يفي بالغرض في ظروف كهذه.