التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران الكويت تُسقط الجنسية عن 38 مواطناً ومصادر تكشف الاسباب حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية
لقد كانت ثورة فبراير سامية الأهداف، نبيلة الغايات والمقاصد، مكفولة الحق الإنساني والدستوري في التحركات والتطلعات، راقية الأسلوب السلمي الحضاري.
وكانت أهم مخرجاتها أربعة:
1/ حالة وفاق وطني تصالحي تبلورت في حكومة الوفاق التي مثلت الشباب والمرأة ومكونات الثورة من الشمال والجنوب في إطار المناصفة بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، والتي تشكلت بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
2/ حالة استقرار اقتصادي بثبات سعر العملة الوطنية أمام الدولار (215) وتوظيف ستين الف موظف جديد في القطاع العام وفق معايير الكفاءة والعدالة وتكافؤ القرص.
3/ مؤتمر حوار وطني شامل بمشاركة جميع القوى والفئات لمناقشة المشكلات ورسم ملامح المستقبل في ظل أجواء حضارية نادرة الحدوث في تاريخ اليمن.
4/ حالة إجماع إقليمي ودولي داعم لعملية التغيير والتحول السياسي والديمقراطي.
ثم تحركت القوى الحاقدة الماضوية وكل المتضررين من التوافق الوطني، وأعلنوا بدء فوضى مضادة للانقضاض على الثورة وعلى إجماع اليمنيين، وعلى مخرجات الحوار الوطني الشامل ، وتحركت المليشيا الحوثية عسكريا في سياق ذلك المخطط، لإسقاط الدولة ومؤسساتها .. وكانت من نتائج نكبة 21 سبتمبر خمسة:
1/ إقحام البلاد في حالة حرب شاملة بدأت برهن اليمن بيد إيران وتدشين 14 رحلة أسبوعية من صنعاء الى طهران، وإقامة مناورة عسكرية إيرانية في حدود المملكة العربية السعودية.
2/ التسبب في استدعاء التدخل العسكري للتحالف العربي لدعم الشرعية، ومؤخرا التسبب في استدعاء تدخل عسكري دولي مباشر.
3/ ملايين النازحين داخل البلد وخارجه، ومئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين والأيتام والأرامل، ونهب الأموال والممتلكات وتفجير المنازل والمساجد ودور القران الكريم.
4/ تجزئة البلد وانهيار النظام الاقتصادي وانقسام المركز المالي وتغيير الديموغرافيا ونشر الطائفية وإحياء المفاهيم والأفكار العنصرية والمناطقية،
5/, مفاقمة الشرخ الاجتماعي والسياسي وتصفية المعارضين والحلفاء في مناطق سيطرتها.
واليوم في ذكرى الثورة الثالثة عشرة لفبراير فلا سبيل أمام اليمنيين سوى سبيل واحد، وهو اعتبارها محطة تجميع القوى والطاقات ووحدة الصف الجمهوري لإستعادة الدولة وإنهاء انقلاب النكبة، وتحرير المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية الإيرانية الإرهابية. واستعادة الهوية الوطنية والانتماء العربي والإسلامي، وتعزيز التماسك السياسي والاجتماعي لبناء الدولة وبدء مرحلة التعافي الشاملة.