آخر الاخبار

لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك

لكي لا يعيد المركز هيمنته من بوابة الحوار..!
بقلم/ حسين اللسواس
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 23 يوماً
الثلاثاء 19 مارس - آذار 2013 05:12 م
حتى وإن بدت الستة الأشهر حقبة زمنية كافية لإنتاج المعالجات التي يتطلع إليها اليمنيون من المؤتمر الحواري، إلا ان ثمة من يرى استعصاءً بالغاً في حسم معظم القضايا والملفات وبالأخص تلك المتصلة منها بشكل الدولة والدستور الجديد خلال هذه الحقبة الزمنية التي ربما تكون مرشحة للاستطالة والتمدد.
الجلسة الافتتاحية، رغم انها في واقع الامر ليست سوى بداية لمشوار تحاوري حافل بالعديد من المحطات والتحديات والتباينات والخلافات، إلا ان الأهم يبدو في ان هذا الحدث التحاوري القابل للاستطالة الزمنية ربما يكون سبباً في احد امرين إما تعويم القضايا المركزية وخفض الاهتمام الشعبي بها لصالح آليات معالجتها، وإما رفع مستوى التباينات والجدل بشأنها الى مستويات أعلى سواء في اوساط المتحاورين او على مستوى التفاعلات الشعبية والجماهيرية مع الحدث وتفريعاته الصاخبة المُرجح حدوثها.
ورغم ان هنالك من يرى وجود ترتيبات بين مختلف القوى المشاركة في الحدث الحواري بهدف تقاسم اللجان التخصصية التي سيوكل اليها المؤتمر الحواري بحث ودراسة وحسم اهم الملفات والقضايا وإقتراح الحلول والمعالجات اللازمة لها، إلا ان ثمة تطلعات لدى الفئات ذات التمثيل الضيئل في ان ترضخ الاطراف الرئيسية لموجبات الشراكة التي تحتم عليها السماح بهامش من التمثيل العادل في قوام اللجان التخصصية بصورة تحقق غاية حضور البعد الوطني في اعمال واداءات معظم اللجان التخصصية المتوقع انبثاقها عن المؤتمر.
ثمة من يتوقع ان تستأثر القوى الرئيسية ذات التمثيل الواسع في قوام المؤتمر باللجان الهامة وبالاخص اللجنة المعنية بإعادة صياغة الدستور، وهو توقع -في حال تأكيده- سيكون سبباً في إعادة إنتاج هيمنة ذات القوى التي تسببت في تخليق تعقيدات ومعضلات وازمات الواقع الراهن.
على ان اعادة الانتاج هنا لن تكون مرتبطة بهذا الواقع فحسب اذ إن المستقبل ايضاً سيغدو –في حال الاستئثار باللجان الرئيسية وتحديداً لجنة صياغة الدستور- رهيناً بيد هذه القوى وبالاخص تلك التي ما انفكت تحاول بشتى الطرق والأساليب استمرار ادوات وآليات وعوامل ومقومات الهيمنة التأريخية للمركز الذي كانت سياساته الاحتكارية على مدى العقود المنقضية سبباً رئيسياً في وضع البلاد على شفير التشظي وحافة التشطير.
هنالك ادراك ما انفك يتخلق بالتقادم مفاده ان التوافقات التي جرت وراء الكواليس بين اجنحة في القوى الرئيسية سوف تحدد معظم المآلات المرجح حدوثها كإفراز لمؤتمر الحوار، وهو ما يعني ان ثمة نزعات رامية الى تحويل هذا الحدث الاستثنائي الهام من أمل يعلق عليه اليمنيون الكثير من الآمال والتطلعات إلى مسرحية كبرى لتمرير توافقات الغرف المغلقة على حساب مستقبل البلاد اولاً والقوى المغيبة والمقصية ثانياً ومستقبل الأجيال ثالثاً.
معظم القوى الرئيسية وبالأخص تلك التي كانت سبباً في انتاج أزمات الوطن، ستلج مؤتمر الحوار بأجندة جرى تحديدها سلفاً بهدف الحفاظ على ادنى نسبة من الهيمنة والحضور لها ولأدواتها في عناوين المستقبل اللائح وتفاصيله، وهو واقع يفرض على الفئات التي طالتها يد التهميش في النسب التمثيلية وبالأخص تلك المناوئة لإعادة انتاج الهيمنة الازلية لهذه القوى على مستقبل الوطن، ان تعمد الى تكريس تكتيكات تكفل حضورها في كل جزئيات الحوار ولجانه وهيئاته بصورة تسهم في الحد من أي اتجاه يتغيا تمرير التوافقات المعلبة التي يمكن ان تتسبب في افراغ هذا الحدث الهام من مضمونة وتجعله مجرد حفلة صاخبة لإعادة الوطن الى أحضان تلك الأيادي التي عاثت في ماضية وتتطلع بشغف بالغ لتمديد هذا العبث ليطال مستقبله أيضاً..!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
د. عبد الملك الضرعيصناع الفوضى في جامعة صنعاء!!!
د. عبد الملك الضرعي
عبدالرحمن الراشداليمنيون ومخاطر الانفصال
عبدالرحمن الراشد
د . عبد الوهاب الروحانيحتى لا يصبح حوار العائلات
د . عبد الوهاب الروحاني
غادة محمد أبولحومقاتل الأمس جليس اليوم
غادة محمد أبولحوم
مشاهدة المزيد