أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل أميركا تستهدف قطاع النفط الروسي بعقوبات شديدة و تكبدها مليارات الدولارات شهريا للمرة الخامسة غارات إسرائيلية وبريطانية جديدة على 3 محافظات يمنية
تتفاوت قدسية المعارك بمستويات القيم التي تدور حولها ...ذلك أن القتال من أجل قضية عظمى تؤثر ويتاثر بها الملايين من البشر في مختلف جوانب حياتهم لا يضاهيه قتال من أجل قضية شخصية تافهة ، وكما أن طعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم فينبغي أن يختار العقلاء منهجية صائبة لتلبية الرغبة الانسانية في المدافعة والصراع ..
لقد أختار أحرار اليمن وشرفائها الانضمام إلى الجيش الوطني لخوض معركة الدفاع المفروضة عليهم ضد مشروع الإمامة الذي اضحى ذراعا فارسية في منطقتنا العربية .
ولعل القضية الكبرى التي يدافع عنها الجيش الوطني هي قضية المقدسات ...وقد يتبادر إلى ذهن القارئ أنني اقصد بالمقدسات الحرمين الشريفين ...وتلك مقدسات حسية ..والحقيقة انهما ضمن ما أعنيه ولكن المعنى أعم وأشمل ..
فهناك قيم مقدسة كالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وذاك ما يرقى بقدسية المعركة التي يخوضها الجيش الوطني ..ذلك أنها معركة فاصلة لحماية المقدسات بجانبيها الحسي والمعنوي وبالتالي فهي معركة الأمة ولم تعد معركة اليمنيين فحسب ..وذاك ما يجب ان يتفهمه الاشقاء العرب بل والمسلمين جميعا ..إذ أن الجيش الوطني اليوم قد نذر نفسه لبذل الدماء أنهارا لتغرق فيها مشاريع أعداء الأمة وذاك ما يضيف مسئولية أخلاقية على الأمة لدعم الجيش بما يحتاج من غطاء سياسي ودعم معنوي وإسناد مادي متعدد الانحاء ..وفيما لو تم ذلك فان النصر العربي سيكون في زمن قياسي لا يتجاوز بضعة أشهر وحينها يفرح المسلمون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم .