الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد
لا اعلم لماذا تتوالى الاتهامات ضد فخامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بأنه وراء ما يحدث من مشاكل رغم عزوف الرجل عن الحياة السياسية وتسليمه السلطة للمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي انتخبه الشعب كمرشح توافقي في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في 21 فبراير2012م.
هذه الاتهامات المتواصلة من قبل ضعفاء النفوس الذين ربما فقدوا مصالحهم يؤكد أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح لا يزال يؤرقهم ويتخذونه عذراً للإقصاء والتصرفات النكراء التي يمارسونها ضد الشعب دون وجه حق وإعلامهم المتخصص يفضح خوفهم من الرئيس صالح.
لقد خدم الرئيس السابق اليمن في جل حياته, حيث تقلد الكثير من المناصب حتى وصل إلى رئاسة الجمهورية في عام 78م ليتحمل تلك المسئولية الكبيرة التي وافق على حملها وتحمل أوزارها حتى وصلنا لليوم الذي سلم فيه السلطة بطريقه سلمية وآمنة كما أرداها دوماً للمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
علي عبدالله صالح أصبح الغصة والخوف الذي يتملك أولئك المذعورون من أن الرئيس السابق عمل على تجنيب اليمن شر الويلات والخطة الدموية التي كانت مجهزة من قبل البعض ممن خسروا مصالحهم ومصالح أحزابهم فعادوا من بوابة الشباب ومطالبهم للمتاجرة بدماء اليمنيين من جديد ودفعهم للمواجهة بينما هم ضلوا في قصورهم يتابعون وينتظرون الفرصة المواتية للنيل من خصومهم, لكن الرئيس علي عبدالله صالح أفشل كل مخططاتهم وطالب بأن تتسلم السلطة أيدٍ أمينة غير تلك التي تريد العبث بالوطن ومكتسباته, وفعلاً وصلنا إلى تسلم المشير عبدربه منصور هادي لرئاسة اليمن عبر انتخابات رئاسية مبكرة رعاها ودعمها العالم أجمع عبر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ليكون هدف الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد تحقق بتسليم السلطة بالطريقة السلمية والآمنة على أيدٍ أمينة على الوطن والمواطن ممثلةً بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
الآن الكثيرون بدأوا يصعدون أحاديثهم عن وجوب سفر الرئيس السابق علي عبدالله صالح خارج اليمن متناسين أن هذا الرجل قبل أن يكون رئيساً هو مواطن يمني وليس من حق أيٍ كان أن يفرض عليه السفر أو بقاءه في اليمن سوى صاحب الحق نفسه, كون الأمر مسألة شخصية لا فصال فيها ولا خلاف عليها.
فالرئيس صالح يؤرقهم ويخيفهم لأنه يقف ضد تحقيق مصالحهم الأنانية التي يريدون بها شراً لهذا الوطن بعد أن عملوا خلال الأزمة الماضية على ضخ الأموال لتأجيج الأوضاع وزعزعة الأمن والاستقرار ويريدون الآن استعادة تلك الأموال باستغلال الشباب ومطالبهم بصفتهم هم من قادوا الشباب لتحقيق مصالحهم ويتوجب عليهم اليوم فرش البساط لهم لاستعادة ما خسروه أضعافاً مضاعفة.
إن طريقة اللهث وراء السلطة من قبل البعض جعلهم ينظرون للرئيس صالح ككابوس مزعج يخيفهم ويؤرقهم رغم أن الرئيس علي عبدالله صالح ترك السلطة وسلمها لنائبه المشير هادي ولم يعد لديه أية مطامع بالسلطة التي طالما قال عنها وفي أكثر من مناسبة أنها دوماً بالنسبة له مغرم لا مغنم ولطالما حكم اليمن على رؤوس الثعابين التي تبث سمومها بين أبناء الشعب من أجل تحقيق مصالحها ومصالح أحزابها.
أخيراً
سيظل الرئيس السابق علي عبدالله صالح هامة وطنية ورمزاً للبلد، حكم اليمن خلال فترة طويلة وجنبها الكثير من الويلات والصراعات وسيظل الرقم الصعب بالنسبة للجميع داخليا وخارجياً وحكيماً في سياسته ورئيساً للحزب الأول في اليمن المؤتمر الشعبي العام الذي يجب على أعضائه أن يفخروا أن الرئيس علي عبدالله صالح هو رئيس حزبهم, ومنه يتعلم الجميع فن السياسة وصنع المنجزات.
كما على المأزومين أن يعوا جيداً أن الرئيس علي عبدالله صالح ترك السلطة ولم يجر البلاد إلى صراعات دموية وانعزل مؤقتاً العمل السياسي حتى يكمل علاجه ويعود للوطن بسلامة الله وحفظه, كما عليهم أن يتركوا أرقهم وخوفهم منه لأنه يريد مصلحة الوطن والمواطن اليمني وهذا أمر أثبتته الأفعال والأعمال العظيمة التي قام بها فخامته خلال الفترة القليلة الماضية.
gammalko@hotmail.com