بتمويل كويتي...افتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب
تشييع جثمان عقيد في الجيش اليمني توفي جراء مضاعفات التعذيب النفسي والجسدي في سجون مليشيا الحوثي الارهابية
خبراء: 4 خيارات أمام مصر لمواجهة مخططات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير سكان غزة
الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة
ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين
عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية
ضبط شحنة كبيرة من الأدوية المهربة قبالة سواحل المهرة
آبل تطلق تحديثًا جديدًا لإصلاح ثغرة أمنية خطِرة في آيفون
ينظر الكثير من اليمنيين إلى القرارات التي يتخذها الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي باهتمامٍ كبير باعتبار أن تلك القرارات ستضع حداً أمام إنهاء حكم العائلة المُمسك بالعديد من مؤسسات الدولة ومرافقها الأمنية والمدنية منذ عقود طويلة..
والحاصل أن القرارات المفصلية التي اتخذها الرئيس المصري محمد مرسي مؤخراً قد قطعت الشك باليقين حول الكثير من التكهنات والتوقعات التي سادت في الآونة الأخيرة عن ما أسماه البعض بوجود صفقة بين جماعة الأخوان المسلمين والمجلس العسكري تفضي إلى استفرادهما بالحكم واستئثارهما بالسلطة.. كما وأثارت تلك القرارات حماس الكثير من النشطاء والسياسيين اليمنيين،و فتحت شهيتهم أكثر .. حيث ذهب البعض إلى مطالبة الرئيس هادي بأن يحذو حذو الرئيس مرسي، وأن يعمل على اتخاذ المزيد من القرارات الشجاعة والتاريخية.. ودعا الكثير من النشطاء والسياسيين الرئيس هادي إلى أن يستفيد من تجربة نظيره المصري وان يشرع في إصدار قرارات جريئة وعاجلة تقصي من تبقى من أفراد حكم العائلة..
ومما لا شك فيه ولا ريب أننا جميعاً مع مثل هكذا توجه.. لكننا ايضاً مع أن تأخذ الأمور بنوع من العقلانية، فكلنا يدرك حساسية المرحلة الراهنة، و حجم الخطر المحدق بالوطن من قبل بعض أنصار صالح ومعاونيه، خصوصا الخطر القادم من قبل النجل الأكبر لصالح ( احمد علي) المعروف بمواقفه الغامضة من قرارات الرئيس هادي.. بخلاف مواقف قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء (علي محسن الأحمر) و المعروفة بالمؤيدة والمباركة لقرارات رئيس الجمهورية..
ما يجب أن يفهمه البعض هو أن وضع اليمن يختلف تماماً عن وضع مصر.. ففي مصر مثلاُ نجد أن هناك دولة مؤسسات، وان الجيش قام على هيئات ومنظمات وطنية، أما في اليمن فإن المؤسسات تكاد تكون معدومة، والجيش بني على أساس ولاءات وصلة وقرابات، وفي التالي فإن أي قرارات غير مدروسة لا شك أنها ستكون غير محمودة العواقب..
أخيراً..كلنا يدرك جيداً أن هناك ثمة تغيير قد حدث ويحدث الآن ولكنه يمشي ببطئ شديد.. ومع ذلك دعونا نترك المجال أمام السياسيين كي يضطلعون بدورهم.. دعونا نعطيهم فرصة اكبر كي يحققوا لنا ما نصبو إليه من تغيير جذري وشامل بعيداً عن الحسابات والمزايدات والمناقصات والمقارنات.
alaizky@gmail.com