آخر الاخبار

تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة

الطريق إلى الحوار
بقلم/ حسين بن ناصر الشريف
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 12 يوماً
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2013 04:29 م
الراصد للمتغيرات على الساحة اليمنية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي يجد ثمة تحركات هدامة تسعى في الأول والأخير إلى النيل من الجهود التي تبذل حاليا من قبل القيادة السياسية والعقلاء في البلد للدفع بالأمور إلى بر الأمان للوصول إلى 18 مارس , الذي سيكون فيصلا هاما في تاريخ اليمن .
إن الكثير من الناس لا يدركون ماذا يعني الوصول إلى يوم 18 مارس وماهي مخرجاته التي يعول عليها.. ان تغير مسار اليمن نحو أفق الدولة المدنية الحديثة
حقا يستحق الرئيس هادي وكل الشرفاء في هذا الوطن من شركاء العملية السياسية الإشادة بدورهم في الدفع بعجلة التغيير للوصول إلى بر الأمان .
لقد أحدثت تداعيات الثورة على نفوس العامة من أبناء الوطن الكثير من الألم نظرا للواقع المرير الذي عاشته وتعيشه البلاد, وأخذ اليأس يدب في نفوس الناس, خاصة بعد مرور أكثر من عام ولم يشهد المواطن أي انفراج ملموس يبشر بقرب انتهاء المعاناة وكانت إجراءات حكومة الوفاق الوطني أشبه بالتطبيب دون استئصال الداء .
لا ننكر أن هناك أطرافاً داخلية وخارجية ترى أن لمصالحها التوسعية في اليمن ضرورة الإبقاء على الوضع على ما هو عليه, من الفوضى والفراغ الأمني ومحاربة الناس في مصالحهم .
وهي تيارات مريضة على الساحة اليمنية, أو لنقل إنها كالكائنات الجرثومية في المجتمع لا تنمو إلا في الجو المتسخ, في حين يسبب لها الجو النظيف التآكل والاضمحلال .
أنا أدعو كل القوى الخيرة في البلد للتعاون والتآخي للسير بهذا البلد العظيم إلى طريق الخير والنماء يجب أن نتآخى لنصنع غداً مشرقاً لكل أبناء اليمن, عبر طاولة حوار واحدة تضم كل الأطياف, همهم أمن واستقرار اليمن ليرسموا ملامح يمن العزة والكرامة والتغيير، ولتكتب أفعالهم على صفحات التاريخ بقلم من نور ..
إن العظماء من البشر هم الذين يضعون خلافاتهم جانبا ويتفرغوا لبناء الأمم والشعوب, وكل من سيشارك في الحوار الوطني سواء كان ضمن دوائره المغلقة أو ممن يسعون لإنجاح الحوار بجهودهم ووجاهاتهم سيدخلون التاريخ من أوسع أبوابه. علينا أن نكون صفا واحدا ونضع خلافاتنا جانباً, لنرسم ملامح المستقبل.. حينها سنرى كم هو جميل ورائع وطننا الحبيب اليمن .