لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
حرب ترامب التجارية تشعل انهيار إقتصاد عالمي غير مسبوق .. تفاصيل
مع أنني لم أكن حاضرا في الجلسة التي أجهش فيها رئيس حكومة الوفاق الأستاذ محمد باسندوه بالبكاء كوني لست من أهل الشأن , لكن تأثري كان بالغا عندما شاهدت الموقف على اليوتيوب , إثرها انتابني إحساس كبير بالأمل , إحساس بأن في اليمن رجالا صادقين و مخلصين يمتلكون من الصدق والإخلاص بقدر ما يمتلكون من الإدراك والفهم , لقد افتقدنا هذه النوعية من الرجال منذ زمن مبكر وابتلينا بمسئولين لا يبكون إلا عندما تفوت مصالحهم ,أو تتعرض للخطر , أما مصالح الوطن العليا فهي في آخر سلم اهتماماتهم , إن لم تكن غائبة تماما عن أذهانهم , ومع أنني لا أزكي على الله أحدا من البشر إلا أنني أحسست بصدق الرجل وحرقته على وطنه مما أكد لي بأن الدموع التي رأيتها تسيل على خديه إنما كانت تسيل من قلب الرجل وفؤاده وليست من عينيه إنها ليست مجرد دموع إنها هموم اليمن الكبير في قلب الرجل الكبير الذي لم تسعفه أحرف لسانه فحملتها عنه د موع قلبه , إنني أشعر بالأمان وأنا أرى عددا غير قليل من أعضاء حكومته يتمتعون بقدر عال من الكفاءة و المسؤولية تؤهلهم لإدارة البلد في المرحلة الحالية وإنجاز عدد من المهام العاجلة الأمنية منها والعسكرية والاقتصادية والسياسية والخدمية و تأتي في مقدمتها إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد في الحادي والعشرين من فبراير القادم والتي ينتظرها اليمنيون الأحرار بفارغ الصبر كونها تمثل نقطه تحول حقيقية في تاريخ اليمن المعاصر,يسدل على إثرها الستار على مرحلة من أشد مراحل اليمن قتامة ,وأكثرها بؤسا , لقد بات من الواجب المتحتم أن يقف كآفة أبناء اليمن الأحرار صفا واحدا في هذه المرحلة ويقدموا موقفا مساندا وداعما لحكومة الوفاق لتتمكن من أداء كآفة المهام المناطة بها وليتمكن الجميع من رسم ملامح اليمن الحديث الذي تسود فيه قيم الحق والعدل والحرية والمساواة التي ارتضاها الله لنا , بل للإنسانية جمعاء" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"