حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية قراءة تركية: من سيحسم المعركة الانتخابية في أمريكا ويفوز بكرسي الرئاسة؟ أول تعليق من أردوغان على تعيين نعيم قاسم خلفاً لـ نصر الله تحذير خطير في أحدث تقرير للبنك الدولي عن الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين تترأسه اليمن
في البداية أقدم اعتذاري لأبناء الشعب اليمني العظيم على فجاجة العنوان لكن هذا هو خلاصة كلمة الرئيس في ميدان السبعين ومقابلته التلفزيونية مع قناة العربية التين ردد الرئيس فيهما أكثر من مرة أنه لن يسلم السلطة إلا
إلى أيدي أمينة وهذا التكرار يؤكد أنها ليست هفوة أو كلمة عابرة غير مقصودة بل ردد الرئيس ذلك عن قناعة تامة لديه أنه لا يوجد في خمسة وعشرين مليون يمني من يستحق أن يكون أهلا للثقة.
حزم الرئيس أمتعته وحمل عصاه استعدادا للرحيل عن دار الرئاسة ولكنه عقد العزم والنية على أن لا يسلم الأمانة إلا إلى (صادق أمين) يصونها ويقوم بواجبها فجمع الملايين في ميدان السبعين وتطلع في وجوههم بتمعن وروية ولكنه خلص إلى أنه لا يوجد بين ظهرانيهم ذلك الصادق الأمين فقالها لهم صريحة في وجوههم رغم تجشمهم عناء السفر والحضور لسماع كلمته ورفع لشعارات التي تدعوا بطول بقائه وتسبح بحمده وتركهم وخرج من الباب الخلفي لمنصة ثقة منه أنهم لا يستحقون بقاءه معهم وتفريطه في وجبة غداءه معرفته الجيدة بالطريقة التي تم حشدهم بها فما لبثت أن هبت عليهم رياح عد الظهيرة فكنستهم من الميدان كما تكنس أكياس البلاستيك التالفة.
فعاد ليجتمع بمجلس دفاعه الوطني واستعرض وجوههم واحدا واحد وتمعن فيهم تركيز شديد عله يجد فيهم ضالته لكنه خلص أيضا إلى أن أي منهم ليس أهلا لثقة.
فقال أخرجوا وليأتيني أعضاء اللجنة العامة المنتظرين كالتلاميذ في الصالة لمجاورة فجاءوه وأصابعهم في أفواههم يعضونها على استحياء فجلسوا عن مينه وشماله فنظر إليهم عله يجد فيهم صادقا وأمينا بالرغم أن بينهم يحيى لراعي الرجل الثاني في الدولة بموجب الدستور ولكنه لا يعتبر نفسه سوى جير لدى الرئيس يمرر له ما يشاء من مجلس النواب ولا يخرج من مكتبه إلا عد أن يطلب الأذن بذلك وبعد تمحيص وتدقيق في تلك الوجوه محيطة به لم جد الرئيس ضالته فلا أمين بين هؤلاء.
فخرج إلى منزل نائبه عبدربه منصور هادي ليتفاوض مع آخرين علهم يهدوه إلى جود الصادق الأمين وطرحت عليه العديد من الوجوه والتي منها:-
- نائبه عبدربه منصور هادي الذي لم يحس يوما أنه نائبا للرئيس بل كان عمل خلال سته عشر عاما كموظف بمكتب الرئيس إن احتاجه كلفه بما يريد إن م يحتاجه لم يبارح مكتبه وبالرغم من إخلاص الرجل له إلا أنه يرى بأنه ير جدير بثقته.
- عبدالعزيز عبدالغني الذي كان ينقل تحيات الرئيس لكل شئ يمر عليه حتى ندما زار قبر أمه كما نقل عنه من فرط إخلاصه له ولكن الرئيس أيضا لم يجد نه جدير بثقته.
- علي مجور الذي حمل على كاهله كل أخطاء النظام في السنوات الأخيرة وقبل لى نفسه أن يؤدي ذلك الدور المعيب بالرغم من شهادته العليا الصادرة من امعة السوربون إحدى أعرق الجامعات العالمية وشهادته تلك كانت ستغنيه عن ن يكون شماعة يتم تحميلها كل وزر المرحلة ولكن لله في خلقه نظر بالرغم من ذلك لم يجد الرئيس فيه الثقة التي تمكنه من تحمل الأمانة.
لذلك اتجه الرئيس صوب اللجنة الدائمة عله يجد بين أعضائها من يحمل أيدي مينة أو آمنة كما قال فاجتمع بهم وألقى فيهم خطابا عصاميا حملهم وزر ما حصل في محافظاتهم ومديرياتهم من انفلات أمني وعنفهم على اعسهم عن واجهة ذلك لكنه وجد فيهم عقليات محنطة لم تواكب المرحلة وتداعياتها كأنهم لا يشاهدون الفضائيات لصحافة وما قدمه من تنازلات خلال المرحلة
الأخيرة ولا زالوا يفكروا بعقلية (ما لنا إلا علي) فأصدروا بيانهم بأنهم صرون على أن يبقى حتى نهاية فترته الرئاسية في 2013م وإذا بهم ملكيين كثر من الملك.
أما بقية شرائح الشعب فقد وجد الرئيس أن المعارضة ليست أمينة لأنها تحمل جندات خارجية والشباب ليسوا سوى أداة تستخدمها المعارضة لتحقيق أهدافها.
ذلك توصل الرئيس أخيرا إلى قناعة تامة بأنه لا يوجد في اليمن من أقصاه لى أقصاه أمينا غيره فانقلب على كل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها عاد يقول كما قال فرعون( ما لكم من أحد غيري).
ووفقا لمعاييره تلك فهذا الشعب خائن لا يستطيع حمل الأمانة وسيبقى إلى أن بعث الله نبي آخر الزمان حتى يحمل تلك الأمانة أو يرحل هذا الشعب.