تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
"الصميل خرج من الجنة" مثل شعبي شهير, يحمل رمزية حقيقية وواقعية للواقع اليمني, خاصة فيما يتعلق بحياة ويوميات الناس والأطراف والجهات التي لا يمكن أن تعرف الحق على نفسها بوازع الذات أو احترام المسئولية, هناك بعض الناس جُبل على أن تكون "القوة والردع" أهم العوامل في معرفة المسئولية الملقاة على عاتقه تجاه الآخرين، ولذا دائمًا يأتي الصميل في سياق الاستعارة للتعبير عن ذلك.
الرئيس هادي اليوم هو الجهة المسئولة أمام الشعب اليمني كونه الرجل الأول في الدولة, وهو المسئول الأول عن استخدام هذا الصميل الذي لم يحرك هادي شيئًا لإشهاره في وجه المخربين ومعطلي مصالح الناس.
للعلم أن هادي ظل أشهراً يرفض إصدار أي أمر بحجة أنه لا يملك أي صميل في إشارة لقوة المؤسسة العسكرية التي كانت متغلغلة في يد أسرة صالح حتى تمت الهيكلة.
العلماء قبل أسابيع أصدروا فتوى تجرم الاعتداء على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط وأفتى العلماء بأن حد المخربين هو حد الحرابة, لكن كما يُقال: لقد أسمعت لو ناديت حيًّا ولكن لا حياة لمن تنادي.
حكومة الوفاق أعلنت قبل أسابيع في لقاء عاصف على أنه سيكون هناك تحالف بين وزارة الدفاع والداخلية والإعلام للوقوف أمام مخربي الكهرباء ومفجري أنابيب النقط وكلفت وزارة الإعلام بنشر وفضح أسماء مخربي الكهرباء، و(شرشحة) الخونة من أبناء هذا الوطن أمام الرأي العام المحلي والعربي لكن شيئاً من ذلك لم يتم.
وزارة الدفاع توعدت مرارًا وتكرارًا على أنها ستضرب بيد من حديد، لكن يبدو أنها تضرب بيد من حرير.
نجح محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة في فصل الدعم القبلي عن العناصر القبلية, وقام بلقاءات شملت كل فخوذ وقبائل محافظة مأرب للتوقيع على اتفاقيات تجرم القبيلة فيها كل أعمال التخريب، وتعتبر أن من قام بتلك الأعمال فهو مهدور الدم مقطوع الصلة من القبيلة.
أي بمعنى أن القبيلة اليوم في مأرب بكل مكوناتها تقف في صف الدولة, ولم يعد هناك متسع للتهرب من مسئولية القرار الحاسم.
هل تساءل هادي يومًا أو أطلع على التقارير الأمنية التي تُرفع إليه على أن كل الضالعين في عمليات تخريب أبراج الكهرباء هم من فئة البلاطجة والمحسوبين على بقايا النظام السابق.
على الرئيس هادي أن يحسم أمره ويفتل شاربه، ويعلن لكل أبناء اليمن أنه لا يوجد متسع لمن يعرقل حياة الناس, وعليه أن يهدر لكل من حوله وأمامه "أنا الرئيس هادي.. أنا موجود ولا يمكن لأي رقم محروق أن يحرق هادي في هذه المرحلة".
شعبية هادي اليوم وبسبب السياسة الحريرية التي يتعامل بها مع المخربين بدأت في التراجع في نفوس الشعب اليمني بعد أن كانت قد حققت شعبية جارفة بين كل فئات المجتمع.
سيادة الرئيس التردد وكثرة الحسابات الجدلية تستأكل من شعبيتك ومن هيبة الدولة, عليك أن تصدر أوامرك ضد المخربين وكل أحرار اليمن معك.. ولنا طلب بسيط وهو أن تبحث عن رجال في وزارة الدفاع للقيام بهذه المهام بدلًا من قيادات عسكرية تجيد التحدث لكنها لا تجيد الفعل..
وطيّب الله أوقاتك بحزم القول وسداد الرأي..