شعر: لمستثنى
بقلم/ محمود عبدالواحد
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و يومين
الخميس 29 ديسمبر-كانون الأول 2011 05:01 م

قَالُوْا ، وَمَا قَالُوْا ، وَمَا أَوْجَزُوْا

عَنْ حُلُمٍ ، أَوْ أَنْجَزُوا مِنْ حَنِيْنْ

إِلاَّ الذَّي شَقَ غُبْارَ السِّنِيْنْ

مَا كَانَ لِلبيد بأَنْ لَا تَرَى ؟

لِجَمْرَة الشَّعرِ ، وَرَشح الْجَبِيْنْ

ظِلاً عَلَى الرَّمل ظَلِيْلا مُبِيْنْ

وَجَاءَ لَا يَسْألْ عَنْ مَوْجَةٌ

أَوْ يَلْتَقِيْ لِنَجْمَة أَوْ كِتَاب

مَا أَنْجَزَتْ مَوْعِداً بِغَيْمَةِ حُرَّةٍ

بِالقَلَمِ الْمُدْمَى وَبِالرَشح ، مَا

لِلصَّمت يُغْنِي عَن أَنِيْن التُّرَاب

لِنَخلةٍ قِنْوانها الدَّانِيَة

إَلا عَلَى بَرْق يُرَجَّى لَهُ

وَلَا خَبتْ مِن سُؤلِها الرَّانِيْة

* * * *

يَا خَير مَن وَافَى بِإمكَانِهِ

وَمنْ عَسَى بَعْثَرتُ أَحْزَانِيْهْ

فِيْ خَيْره بَايَعْتُ إِيْمَانِيَهْ

كَمَا وَقَدْ أَسْمَعْتُ مِنْ صَمتِهِ

عَنِّي دَوِيَّ الطَّلْقَةِ الثَّانِيَهْ

َأَيْقَظْتُ فِيْ صَدْرِ الضَّمِيْرِ الْكَبِيْرْ

قَاوَمْتُ يا حُلْمَ البلاد الأخير

وَقلْتُ : يَا حُرية الْحَالِمِيْنْ

لاَ تَعْهَدِيْ ، لَا عَهْدَ للْظَّالِمِيْنْ

وَلَا لِجَهرٍ مِن ذَلِيْل الْخَنَا

وَلَا لِجَاهٍ مِن خُنُوعِ الَّذِيْنْ

وَلَمْ ، وَلَمَا ، يَا بِلادِيْ ، وَلَنْ

يَكُوْنَ فِيْ عُرْفي ، وَعُرْفِ الْوَطَنْ

أَنْ تَقْطِفَ الرَّمَّانَةِ الْحَانِيَةْ

أَوْ تَحْتَفِيْ غَيْرُ الْيَدِ الْعَانِيَةْ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
كاتب/مهدي الهجرخيلتَ بلطجيا وقع
كاتب/مهدي الهجر
عبد القوي بن علي مدهش المخلافيمسيرة ..ووفاء
عبد القوي بن علي مدهش المخلافي
دكتور/د: ياسين سعيد نعمانرسالة على عجل
دكتور/د: ياسين سعيد نعمان
ياسين عبد العزيزمسيرة الحياة
ياسين عبد العزيز
مشاهدة المزيد