آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

حسابات آخرى..!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 14 يوماً
الثلاثاء 19 أكتوبر-تشرين الأول 2010 08:13 م

أعرف جيداً العميد حسن العذري - مدير كلية الشرطة، وكيف أنه نموذج للمسئول الأمني الحريص والنزيه والمخلص، الذي يملأ ما حوله حباً واحتراماً وتقديراً لشخصه ولتعامله، ولما حققه من حضور ناجح في مصنع الرجال .. وأعرف أيضاً أن فتح باب القبول في كلية الشرطة يفتح باباً من المواجهات الساخنة مع الإحراجات والوساطات والحسابات الضيقة .. ويتعامل معها مدير الكلية بحنكة وقدرة عند ما يُغلّب مصلحة الكلية ولوائحها وأنظمتها بهدوء وعقلانية، وإن خلّف ذلك بعضاً من المشاكل أو شيئاً من احتقانات الصدور التي تضيق من تنفيذ إجراءات قانونية .. ولا تنشرح إلا بشيء من المخالفات !

وفي هذا العام لأول مرة أشعر بأن حجم الضغوطات والوساطات والمحسوبية قد زاد عن الحد ووضع الكلية وإدارتها في “الفوهة” لتواجه حسابات أخرى، جاء بها هذا الزمن الردي.. وهي حسبة المنطقة .. وحسبة من معك ومن يقف خلفك.. وحسبة هل أنت قريب أو بعيد.. وحسبة أعضاء المجلس.. وحسبة إجادة استخدام أدوات الضغط في اللحظات الأخيرة !!

ما الذي يحدث .. وكيف يتطور الأمر إلى هذا الحال الذي نخاف أن يؤثر على مخرجات مصنع الرجال .. وأين من يدعمون آلية النظام .. لا آلية من قوّى صميله عاش !!

ما معنى أن نسمع بأن مدير الكلية قدم استقالته .. وأن هناك من لم يساعده على أن يسير كل شيء وفقاً للآلية المتبعة .. وبعيداً عن أية تدخلات أو ضغوطات!

بالمناسبة .. سمعت أيضاً أن مجلس النواب كان له موقف ومساءلة في هذا الاتجاه .. وسرعان ما تلاشى الأمل في إصلاح ما اختل بعد أن تدخلت المقولة الشهيرة «كحلها فأعماها» .. واسألوا ماذا يحدث الآن بعد أن أُعلنت الأسماء النهائية .. وما حكاية “الحصة” الأخيرة ومن استفاد منها .. ولماذا؟!!.

أشعر هنا .. أنني محاط بحسرة وألم من لم يجدوا لهم ظهراً .. ولا مسئولاً .. ولا معروفاً مؤثراً .. ولا شيخاً .. ولا وزيراً .. ولا وكيلاً .. ولا عضواً نيابياً .. لكنني قلت ما عندي .. فهل عندهم ما ينصف من ظُلم أو ينتصر لمن هُضم؟ .. أتمنى !

moath1000@yahoo.com