آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

فخ العِفَّة وصناعةُ التمرد
بقلم/ زعفران علي المهناء
نشر منذ: 16 سنة و 3 أشهر و 28 يوماً
الخميس 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 03:50 م

مأرب برس - خاص

أياً كانت الدوافع والمسببات المغلفة باسم الطفل وحقوق الطفل ، وأياً كان نائل الجائزة، أوجه حديثي لكل بناتي الصغار وأخاطبهن باسم نجود ....وأنا في ذيل القائمة التي أعطت لنفسها الحق أن تفكر، وتتكلم، وتقرر، وتصرح باسم نجود، وتذهب وتأتي بها أنّا شاءت، و في خاطري تساؤلات عن تلك الأيام والجوائز العالمية على وجه الخصوص، وما هي معايير التقييم، ومعايير اختيار لجان التحكيم. يتحدث كثيرون عن أن عدداً من الجوائز العالمية والخاصة بالمرأة والطفل مجرد تطور لمفهوم "التمرد " ولا أعني هنا أن نرضى بالظلم القائم على الاسره اليمنية بجميع أفرادها وارتفاع نسبة الظلم بالمرأة منذ ولادتها وحتى مماتها، وذلك عائد ليس لأن بلداً ينتهج نهجاً غير إنساني... ولكن بلداً يعيش مرحلة فقدان وعي تربوي وثقافي ، لذا قصتك دعمت أركان اللعبة .
فلن ينال تلك الجائزة شخص أو جهة طالما أبحاثها ونضالها السياسي لا يصب في جانب خدمة تلك الجوائز التي تحتم عليهم أن يستغلوا صغر سنك لترمي بعقيدتك ووطنك خلف ظهرك...!! لتنالي تلك الجائزة ومثل هذه الجوائز لا تلبث أن تسقط قيمتها سريعاً، ويخبو وهجها، وقد يهرب الشرفاء من الحصول عليها أو مجرد الإعلان عن فوزهم فيها، لأنها ستكون حينئذ وسام عار على صدر ذلك "الفائز ".

ولا أقصد هنا يانجود التقليل من قضيتك يابنيتي الغالية من حيث الظلم الذي وقع عليك أبدا والله ،ولكن يابنيتي حبيت أوضح للأخريات اللاتي سيقعن في الفخ ويحلمن من اليوم بالتمرد تحت أي مسمى ، والأيام المقبلة ستكشف عنهن متجاهلين إن قضيتك كانت في يد شخص هو الوحيد الذي يملك أن يحميك مما أوقعك فيه.... هو والدك...!! ذلك الشخص الجاهل الفقير ...وقلت الجاهل قبل الفقر، حيث والجهل يقتل قبل الجوع يابنيتي الغالية.... نعم والدك الذي رأيناه يجري ورائك في كل المحافل لايتركك أبدا وأنتِ تعرضين قصتك وكأنك أخذت الحكم من وطن غير وطنك، وقانوناً غير قانون وطنك ..!!كم تمنيت أسمع ممن أوكلتي لهم الكلام بلسانك يطالبون بتوعية الناس الجاهلين برفع الوعي الأسري للحفاظ على كيان الاسرة اليمنية .. ؟وهم متذكرين ذلك الحديث النبوي الذي وصفنا بأننا الألين قلوبا والأرق أفئدة كم تمنيت منهم يطالبون بإرسال الوعاظ المرشدين الفقهيين لكل ربوع الوطن للقيام بالتوعية بمثل تلك القضايا...؟ بدلاً من أن يحكموا حولك وحول والدك الجاهل الفقير السياج ليصنعوا منك رمزاَ للتمرد في وطنك يانجود.. ذلك التمرد الذي تستلمي عنه جائزة سلبية باسم اليمن ...!!!!
تعرفي يابنيتي: أن بعض المرشحات لتلك الجائزة كن أعقل من الافتخار بحصولهن على تلك الجائزة، لأسباب عدة، أولها أن الجهة التي نظمت الجائزة السنوية، جهة ضعيفة في أصلها ولم تصنع اسمها في مجالها جيداً،وإلا لِمَ لمْ يكرموا كل أصوات تلك الصغيرات في العراق وهن يعانين من وطأة الاحتلال والاغتصاب للأرض والعرض ، والجهل، والفقر لماذا لم يكرموا الصغيرات من فلسطين ....!!!

بنيتي : ثمة جوائز عالمية تعتبر وسام شرف لا يمكن معه إلا الافتخار بها واعتبارها منجزاً حضارياً يخدم العالم ويخدم الهدف الرئيس من منح تلك الجوائز وليست جائزة تصنع التمرد للغير بيد شخص لم يملك القرار بعد ليقول أنا استحق تلك الجائزة .

بنيتي :اليوم بدوت لنا فخورة بتلك الجائزة، برغم أن الجميع يعرف قصة الجائزة من أولها لآخرها.. فماذا ستخبئ لنا الأيام عندما تكبرين وتملكين الحق في الكلام بعد أن يكبر معك عقلك، وقلبك، بعد أن يلتحم بعملية وجدانية بينك وبين وطنك لأنه الوحيد الذي سيبقى لك تحت رعاية المولى عزى وجل بعد ان يذهب عنك من أخذ الجائزة باسمك ليبحث عن ضحية أخرى ممن سيقعن في فخ أنت بذرته من دون علم منك ..........!!!!!!