مسلحون حوثيون وزنبيات مدججات بالأسلحة نفذوا مهمة إختطاف موظف يمني في السفارة الأمريكية بصنعاء روسيا: أمريكا دفعت الشرق الأوسط الى شفا حرب كبرى الكشف عن مهمة الحوثيين الرسمية في البحر الأحمر إذا تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران حولت المحافظة الى إقطاعية.. مليشيا الحوثي تقتحم مستشفى في إب وتنهب محتوياته تقرير أخير لخبراء مجلس الأمن يفضح الحوثيين.. علاقتهم بالقاعدة وحقيقة التصنيع العسكري المحلي وملفات أخرى شائكة العليمي يدعو لزيادة الجهود الأميركية لمواجهة شحنات الأسلحة الإيرانية الحوثيون ينعون اثنين من قياداتهم في صنعاء تزايد النشاط الحوثي في تعز بالصواريخ والطائرات والدبابات ومصادر تكشف التفاصيل صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة
هكذا هم المغتربين اليمنيين شموع تُحرق من اجل اضاءة الوطن منذ فجر التاريخ واليمنيون في سفر وترحال وبالذات بعد انهيار سد مارب العظيم وهجرة القبائل اليمنية واستمرارها في الهجرة حتى يومنا .
اختلفت الأسباب وتنوعت الهجرة أو الإعتراب عن الوطن وتعددت البلدان التي هاجر ويهاجر اليها اليمنيون هجرة لطلب الرزق وهجرة لطلب العلم وهجرة هربا من الواقع المعاش وهجرة من اجل النجاة بالأرواح.
سفراء اليمن هم المغتربين هكذا أطلق عليهم وهم فعلا سفراء قولا وفعلا وبدرجة امتياز يمثلون اليمن خير تمثيل ولا تخسر عليهم الدولة فلسا واحدا بل انها تجبي منهم مبالغ واموال كبيرة وهم راضين ونفوسهم راضية ومطمئنة ولكنهم يتمنون ان تذهب هذا المبالغ في الطريق الصحيح وان تجد طريتها الى خزينة الدولة ولكن وبكل أسف كلمة سفراء اليمن عند المسئولين هي كلمة تخديريه يستخدمها السياسيون في بلادنا كحقنة مخدرة لقطاع واسع من الشعب اليمني قدر الله له ان يغترب ويعيش بعيدا عن وطنه في مدن متعددة الألوان والأجناس ولكنهم وللأمانة والصدق يلاقون فيها الود والحب والاحترام وهذه الصفات قد لا يلاقونها في بلادهم ففي معظم هذه الدول التي هاجر إليها اليمني وجد إنسانيته ومنهم من حمل جنسيتها وتأقلم مع أنظمتها وقوانينها وفاز باحترام وحب الساسة والمواطنين فيها وهكذا دائما نجد المغترب اليمني ناجحا في عمله حائزا على حب زملائه متفانياً في أداء واجبه العملي وحقاً ان المغتربين لليمن عنوان.......؟
إلا في وطنه الأصلي اليمن الحبيب نجده مغُيباً وفي محل ازدراء وطمع للمسؤول والسياسي ؟