مصرع مشرف حوثي بارز في الجوف ومصادر تكشف التفاصيل مصر تعلن خسارتها 6 مليارات دولار جراء هجمات الحوثيين ضد السفن تحذير البنك الدولي من انزلاق اليمن نحو أزمة إنسانية واقتصادية حادة تقرير أممي يكشف تعزيز قوة الحوثيين نتيجة دعم غير مسبوق تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء
قوة الدولة هي الحل قبل الدخول في أية مفاوضات.. كان رأيي من البداية أن الإصرار على عقد مؤتمر للحوار بين الأطراف هو عبث وعمل مشبوه تدفع إليه بعض الأطراف الخارجية والداخلية بنية تقسيم اليمن وتحجيم أحلام اليمنيين، بحيث يتم تهريب مشروع جاهز ومعد سلفاً من خلال هذا المؤتمر ..
وإذا كانت الدولة ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني بحاجة إلى أن تتواصل وتتحاور مع أي طرف وتستمع إلى مطالبه فذلك لا يحتاج إلى مؤتمر، بل إلى تواصل غير مباشر عبر وسطاء أو مباشر لفرض سلطة الدولة..
الواقع يقول إن هذا المؤتمر سينزع من شرعية الدولة ويوزعها للأطراف التي هي إلى الآن غير شرعية قانونياً، وإن كانت في الواقع موجودة.. والشروط التي وضعها الانفصاليون في القاهرة تعجيزية... تؤكد الحقيقة المرة التي نهرب من قولها.. وهي أن الدولة وحدها هي الحل.. تفرض قوتها إلى أن نصبح بلداً مستقراً بالإمكان أن نتحدث حول كل شيء..
لابد من فرض الدولة بعيداً عن الأطراف المتطرفة بمطالبها.. لا تراجع عن الوحدة.. حتى لو قال كل شخص من سكان المحافظات الجنوبية نعم.. لأنها ليست أرضاً لأبي أحد.. هي أرض كل اليمنيين وبلاد كل اليمنيين.. ولو أن كل دولة سمحت للنعرات المناطقية والمشاريع الصغيرة بالانتشار لما قامت دولة في العالم.. فكل منطقة ترى لديها بعض الثروات ستسعى إلى التشطير..
لا شخصيات تاريخية ولا مهادنة مع أي رأي يسعى إلى تقسيم اليمن،.. يجب أن نقول لعبدربه منصور هادي ولحكومة الوفاق ولجميع السياسيين إنه لا يحق لأي طرف أو قوة سياسية أو رئيس أن يتخذ أي قرارات سيادية أو سياسية تمس أساس الدولة، في هذه اللحظة العصيبة من تاريخ اليمن..
الجماعات والعصابات والقيادات في الداخل والخارج والتي تحمل مطالباً تشطيرية أو مذهبية ، عليها أن تتأكد أنها محترقة ولا تمثل جنوباً ولا شمالاً ولا حتى قرية.. يجب أن نعطي فرصة لليمن الجديد أولاً بعيداً عن كل قوى الماضي ومسمياته السياسية، والتي على رأسها "جنوب" و"شمال"..
أصحاب الأمراض المناطقية وكل من لديه أحلام قروية عليه أن يتنحى جانباً... ولا حوار ولا هم يحزنون..
نحتاج إلى أن يقوم هادي بالتصرف كقائد عسكري رضع الوطنية التي تجعل الإنسان يقدم روحه فداءً للوطن.. وهو يعلم ما مخططات هذه الجماعات التي تريد تقزيم اليمن وهو الذي أقسم بالله على أن يحافظ على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.. وبالتالي لا مجال لهولاء، في أي جزء من الوطن كانوا.
من قال إننا بحاجة إلى حوار.. هذا اليمن مفتوح للجميع من أراد أن يبني أو يعيش، والشعب يبحث عن أمن واستقرار وأدنى أمان معيشي، ومن كانت لديه أحلام استحواذ أخرى ومشاريع صغيرة فعليه أن يؤجلها إلى ننتهي من بناء مداميك الدولة الأسياسية التي تحفظ للجميع حقوقه وتحمي الجميع.. اليمن الآن بحاجة إلى دولة وجيش موحد وبعدها كل شيء ممكن تجريبه.