55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة غارات امريكية في الحديدة احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية
يمكن ان يزداد عدد الحروب والنزاعات المسلحة والاضطرابات بحلول عام 2050، بـ 1.5 مرة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة. لأن التغيرات المناخية تؤثر في الاوضاع الاقتصادية، وخاصة في البلدان الزراعية، ومع سوء الظروف الاقتصادية يرفع الناس السلاح. ويقول سولومون سايان من جامعة برينستون الامريكية "يوجد حاليا عدد من الفرضيات توضح العلاقة بين المناخ والنزاعات. فمثلا تؤثر التقلبات المناخية على الاوضاع الاقتصادية، وخاصة في البلدان الزراعية، والناس يلجأون الى السلاح في حالة سوء الظروف الاقتصادية، والسبب كما يبدو هو للحصول على وسائل العيش".
اختار العلماء 60 بحثا مكرسة لدراسة العلاقة بين المناخ والنزاعات. فقد درسوا النزاعات الشخصية (العراك، القتل، الاغتصاب) وكذلك المواجهات بين المجموعات والاحزاب( الحروب الاهلية، الانتفاضات،النزاعات العرقية، الغزو) وايضا حالات تغير الانظمة والانقلابات واختفاء حضارات كاملة. شملت البحوث مرحلة تمتد من 10 آلاف سنة مضت وحتى يومنا الحاضر في كافة المناطق الجغرافية. وبما أن درجات الحرارة تختلف من منطقة الى اخرى، فقد تمكن الباحثون من احتساب مقدار الانحراف القياسي، مما سمح بمقارنة تقلبات درجات الحرارة وكمية الامطار في مختلف المناطق. فمثلا اذا كان مقدار الانحراف القياسي يعادل واحدا، فإنه يشير الى ارتفاع درجة الحرارة في افريقيا بمقدار 0.4 درجة خلال السنة، أو يشير الى ارتفاع درجات الحرارة في امريكا بمقدار 3 درجات في الشهر. لقد اكتشف العلماء، بان التغيرات الحرارية تزيد من احتمال النزاعات الشخصية بنسبة 4 بالمئة، أما بين المجموعات فبنسبة 14 بالمئة. ويتوقع الباحثون، انه بحلول عام 2050 في ظرف وتائر ارتفاع درجات الحرارة المعلنة، فإن المناطق الاكثر "سخونة" ستشهد ارتفاعا بعدد النزاعات يصل الى نسبة تزيد على 50 بالمئة، اذا لم تتمكن الاجيال المقبلة على التكييف للتقلبات الحرارية افضل من اجدادها.