آخر الاخبار

هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية. سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار رعدية خلال الساعات القادمة شاهد الصور .. حريق هائل يلتهم جبل صبر في تعز ومناشدات عاجلة لإخماده تحول ''أكثر عدوانية'' في سياسية أمريكا تجاه الحوثيين يتجاوز الإحتواء الى التعطيل.. هل إنتهت اللعبة؟

ثلاثون سنة من حكم الرئيس الصالح
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 16 سنة و 8 أشهر و يوم واحد
الخميس 17 يوليو-تموز 2008 09:02 م
' ثلاثون سنة مرت مندو وصول الرئيس على عبدا لله صالح إلى السلطة . لاشك انه عمر طويل يمكن أن تبنى بها دول وتؤسس بها حضارة لكن المدة الطويلة أصبحت بحد ذاتها مصدر المشكلة معيق للتنمية حيث أصبح الحفاظ على طول البقاء مقدم على التنمية والأمن والاستقرار وبناء قدرة الإنسان .
هذا فوت على اليمن، فرص حقيقية كان يمكن آن تتجول إلى دولة حضارية ونموذجية لما يتمتع به اليمنيون من استعداد على العمل التضحية فى سيبل رقى بلدهم إضافة إلى الظروف التي تهيأت لكي تكون اليمن دولة ديمقراطية لكن طول البقاء حول كل فرصة إيجابية إلى محطة سيئة لضخ الفساد والشمولية وسيادة الشللية! ولا شك أن هناك إيجابيات في شخص الرئيس لا يستطيع احد إنكارها لكنه لا يمكن الحديث عن هذا لإيجابيات في ظل التهديد المستمر للمنجزات الوطنية الأساسية كالوحدة والديمقراطية غياب الحكم الرشيد وتهيش دور المؤسسات وشعور بعدم المواطنة المتساوية والفرص المتكافئة وإقصاء لعقول المتعلمة والقادرة على المساهمة في رفع مستوى الفرد سياسياً واقتصادياً ومعيشيا لدرجة أن المواطن . اليمنى صار يعيش في دائرة الإحباط حيث صار همه الأول ولأخير هو ومطاردة لقمة العيش والدفاع عن غول الفقر الذي يحاصر حياته. وأصبح مستقبل البلاد على شف حرف هار ... لاشك انه لا يزال هناك فرص أخيرة أمام فخامة الرئيس لكي يعمل على إنقاذ البلاد من الوضع الذي يعيشه . لكن هذا يطلب منه أن يعمل بجد على تحويل النظام من حكم الفرد إلى دولة المؤسسات وتخلص . من الأفكار والأشخاص القديمة الدين يعملون جاهدتن من أبقاء الوضع كما هو البحث عن الناس المخلصين الشرفاء من أبناء الوطن العمل على القضاء على الفساد وهيمنة المنفذين . قبل أن تسير البلا د نحو المجهول