أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
حقا أثبت المنتخب الألماني أنه الأجدر في الحصول على لقب كأس العالم في نسخته الثامنة عشرة المقامة حاليا في جنوب أفريقيا وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها القارة الأفريقية هذه البطولة العالمية فائقة الشهرة.
وتستحق ألمانيا ذلك بعد الأداء الأكثر من رائع أمام الانجليز والارجنتينيين, لكن الأمر صعب علي وأنا أشاهد دموع دييجو مارادونا بعد الهزيمة النكراء التي مني بها منتخبه أمام الماكينة الألمانية بأربعة أهداف دون مقابل.
لقد كان مارادونا شيئا آخر في العام 1986م في المكسيك, وما زال كذلك, إلا أن ما جرى أمس في كيب تاون بأفريقيا سينال من هذا العظيم.. ولم أكن لأتمنى أن يصل به الحال إلى هكذا نتيجة.. صحيح أن في الرياضة أخلاقاً وتقبلاً للواقع, ولكن الأمر يصعب علينا, خصوصا وأنني كنت أتمنى أن يظفر مارادونا بكأس العالم وهو مدرب كما ظفر به وهو لاعب.. لكن الرياح تأتي لتسحق بعض الأمنيات ..
قبلها, لم أتوقع, وكثيرون كذلك, الهزيمة التي أخرجت البرازيل أمام الهولنديين, ولم نفق من هذه الصدمة الكروية حتى جاء القطار الألماني ليدهس المنتخب الارجنيتني, وليس الارجنتين فحسب ولكن المدرب مارادونا أيضا..
لقد كان أملي كبيرا بداية الشوط الثاني في الهجمات المتوالية للأرجنتينيين على مرمى الألمان, لكن أيا من تلك الهجمات لم تؤت ثمارها أمام الماكينات الدفاعية الصلبة, ولم تمر لحظات حتى جاء الهدف الثاني, لتتوالى اللحظات التي أسعدت السيدة أنجيلا ميركل أيما إسعاد.
ولن أضيف يا سادتي إلا أنني لن أتابع أي مباراة بعد اليوم في هذا المونديال,, لا لشيء إلا لأن الخاطر انكسر, كيف لا ودموع مارادونا أبكت الملايين..
ومباركٌ للألمان الكأس مقدما.
*نقلا عن صحيفة 14 أكتوبر.