آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

هلالٌ يغلقُ النافذةَ وشمسٌ تفتحُها
بقلم/ محمد طه
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 7 أيام
الخميس 16 سبتمبر-أيلول 2010 06:36 م
حان الوقتُ لنرشَ عبيرَ الكلماتِ على إكليل الزهور، كي نفوزَ بقلبٍ غالٍ لن ننساه، فطالما أشرق في قلوبنا، كموجةٍ تعانق البحرَ، وكهلالٍ يقبّلُ الشّمسَ، وكأرضٍ تنظرُ إلى السماءِ.
 حينما تنظرين إليَّ بعينينِ واسعتينِ سترين شيئًا ما، شيئًا ينتظرُ العناقَ بفارغِ الصبرِ.
 لكنّه فكر للحظة، أفرز حبوبَ الكلماتِ لكي تكبرَ وتصبحَ سنابلَ معروفةً.
 يا أميرة الأيام! من ينسى انسكاب تاريخ ميلادك على وجه الأرض وأنت تدخلين إليه من حضن ينبوع الحب؟ لقد كان عيد ميلادك أسوارًا لا تنسى، وكعكة حلوى، ووجبةَ نحلٍ.
 وشخصيتك العظيمة شجرة لن تسقط على الوجه المزيف،
فكل عامٍ وأنت بألف خير.
 ربما كان وجه البحرِ تعيسًا، ولكن ببعضٍ من حنانك قد يتغير.
 ربما لم تستطع الأرض رؤية السماءِ، ولكن ببعضٍ من قوتك قد يقتربان من بعض.
 فانظري إلى تاريخ أسوارك المستحيلة التي غيرت الكون بنفسه، وتحول إلى كونٍ آخرَ، فإن كان هذا حقًا عيدَك واحتفالَك العظيم، فهذا هو الشيء الذي سترينه حينما تنظرين إليَّ،
ورقة شعرٍ تملؤها الكلمات، وتقول في النهاية:
كل عامٍ وأنت بخير.
 انتظري!
نسَيت أن أقول: قد تطلبُ منّا الأيامُ جهدًا. فكيف سنحصلُ عليه؟
وجدت الحلَّ: برائحة شفتيك قد تقنعينها.
 فأنت من يرفض طلبك كأنه يرفض طلب حاكمه.
 وفي النهاية يا أختي العزيزة أقول لك:
 كل عامٍ وأنت بألف خير.
* الفكرة بمناسبة عيد ميلاد أختي نور السابع عشر.