دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد
وجود مخطط لإسقاط مارب، لا يعني أن سقوطها حتمي، أو أوامر قدرية من السماء، يمكن لخطة دفاع مماثلة أن تكسر كل المخططات الرامية لقلب الواقع، ليس دائما المهاجم ينتصر، يمكن أن تكون وضعيتك كمدافع أقوى حالما تمكنت من بناء جبهة صد متماسكة وخطوط إمداد متواصلة وقيادة متأهبة على الدوم.
الذين يتحدثون عن مخطط لإسقاط مارب، لا يقرعون أجراس الخطر؛ لترتفع حالة التأهب داخل المدينة، لغة الحديث تنزلق أحيانا، لتؤدي مهمة أخرى، حيث يسهمون في تعبيد الطريق للحوثي أكثر، وكأنهم يقولون هناك مخطط، لا داع للمقاومة، سلموا المدينة؛ لتنجوا من كلفة المعركة.
فليكن هناك ألف مخطط لإسقاط مأرب، نحن في حالة حرب، ضد جهات كثيرة، ووجود مخطط أمر طبيعي، كما أن التحذير منه أمر جيد، لكن ما هو خاطئ في اعتقادي هو الحديث عن المخطط بلغة محشوة بيقين الهزيمة.
وما هو غير طبيعي أيضا، هو بقاء المدينة في وضع الدفاع، وعدم وجود خطة طوارئ عاجلة وإعلان النفير العام والتعبئة الشاملة للمعركة، سواء بوجود مخطط أو عدمه.
بقاء مارب في وضع استرخاء، هو ما يشكل تهديدا لها، مدينة كمارب يتوجب أن تكون في حالة تأهب دائم وتعيش حالة استنفار متواصل، لا يمكن حماية مارب من أسوار معسكر "كوفل" فحسب، حماية مارب وتأمينها بشكل كامل لن يكون سوى بالتوغل في جغرافيا صنعاء، ما لم ستظل المدينة تحت التهديد الدائم، حتى لو لم يتمكن الأوباش من اختراقها.
حتى اللحظة، لا زال بإمكاننا إفشال ألف مخطط وعمل الكثير، أطنان من السلاح في مارب وألوية بلا عدد، ومدينة مكتظة بالبشر، يحتاج الأمر قائد حقيقي فقط، وقرار حرب كامل في أيدي القادة المباشرين، وسوف نتمكن من صد جيوش روما وفارس معا.