الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل
أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب
وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي
وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ
منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع
قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن
موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
شهدت القاهرة خلال الموسم السياحي الحالي ظاهرة متسولين يرتدون زيا خليجيا، والكثير منهم يقولون إنهم سعوديون قدموا إلى مصر للسياحة ولكن بحسب كلامهم تعرضوا للسرقة والنصب مما جعلهم يلجأون للتسول، ورغم أن بعض المتسولين لا يبدو من طريقة كلامهم ولهجتهم أنهم سعوديون غير أن بعضهم الآخر لم يتوان عن إ
ظهار ما يثبت أنهم كذلك.
ويؤكد الشاب (ص، غ) 32 عاماً، أنه كان يتسول في شارع الهرم متنقلا بين مجموعة وأخرى من السياح السعوديين مؤكدا لهم أنه فقد ماله في اليوم الأول من وصوله إلى القاهرة، وأنه بصحبة زوجته وأولاده، أما طلبه، منا ومن بقية السياح، فمبلغ من المال يمكّنه من العودة إلى المملكة، ولم يجد الشاب مشكلة في إبراز جوازه مثبتا أنه سعودي الجنسية فعلا، وذلك بحسب التقرير الذي أعده الصحافي حسن السلمي ونشرته صحيفة 'الوطن السعودية السبت11-8-2007.
غير أن المصري محمود كريم الذي يعمل محاسباً في أحد المطاعم الشهيرة بنفس الشارع، يقول إن ذلك الشاب (ص،غ) يتسول في المنطقة منذ نحو شهر وهو يستغل هذا الأسلوب لكسب المال في النهار ويتوجه إلى النوادي والملاهي السياحية في الليل، مضيفاً أن عناصر كثيرة تستغل هذه الأساليب خلال فترة الصيف.
وفي شارع الملك فيصل اكتفى شاب يتحدث اللهجة السعودية ويرتدي ثياباً رثة ويتسول بالتأكيد كونه سعوديا، قال الشاب البالغ من العمر (26 عاما) إن مالك الشقة التي يقطنها قام بحجز جواز سفره بسبب عدم تسديده لإيجار الشقة، وأنه يسعى منذ ذلك الحين لجمع مبلغ 8 آلاف جنيه مصري لسداد الإيجارات المتراكمة عليه.
وفي نفس الشارع، يقول شاب آخر إنه سعودي لكنه رفض التطرق إلى اسمه أو هويته أو إبراز جوازه، ولدى سؤاله عن سبب تسوله، أجاب:' جئت سائحا في الصيف الماضي، ولكنني قررت البقاء وعدم العودة إلى الوطن مطلقا، فلا عمل لي هناك ولا ارتباط أسري'، ويزعم أنه يعمل في نظم القصائد وإلقائها على السواح الذين يرتادون المطاعم والأسواق لقاء مبلغ من المال.
من جهته أكد رئيس قسم شؤون الرعايا في السفارة السعودية الذي أكد أن مثل هذه المعلومات لا تصل إلى القسم، وأنهم يعانون من مشكلة عدم التواصل من قبل السعوديين القادمين لمصر، وقال محمد التركي إن التسول يدخل ضمن دائرة إساءة السمعة، وإن أصحاب مثل هذه الحالات تتولى السلطات المصرية القبض عليها وترحيلها بالتنسيق مع السفارة السعودية.
وعن مدى رصد حالات مشابهة لذلك، أكد التركي أنه لم يصل بلاغ إلى القسم عن أية حالة مشابهة، وأن قسمه ليس لديه إمكانية لعمل جولات تفتيشية في الشوارع لرصد تلك الحالات، وأنه ربما يستغل البعض الزي السعودي في التسول لكسب ود السواح السعوديين.