آخر الاخبار

واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي

قصيدة لارا
بقلم/ الشاعر/حسن محمد القاضي
نشر منذ: 14 سنة و 10 أشهر و يومين
الخميس 20 مايو 2010 07:32 م

النومُ فارقَ مقلتَيَ وطارا

والسهدُ أتعب خاطري أفكارا

فمضيتُ أسبحُ في الخيالِ مسافراً

وقطعتُ فيه مفاوزاً وقفارا

وهناك فوق ضفاف ِنهرٍ دافقٍ

رشأٌ بدا لي برهةً وتوارى

 فتبعتُه فإذا الجمالُ بعينِهِ

يسبي العقولَ ويخطفُ الأبصارا

وإذا بحوراءِ العيونِ تلفتتْ

فزعاً ولاذتْ بالهروبِ فرارا

فدعوتُها فرنتْ إليَ بطرفها

فقرأتُ فيهِ من الهوى أسرارا

وسألتُها : يأيها القمر الذي

أردى فؤادي بالسهامِ جهارا

رفقاً بمن أردتْ سهامُكِ قلبَه

ورميتِهِ لم تعطهِ إنذارا

فغدا أسيرُكِ مُذْ رمتْه فخفّفي

الآمَ صَبٍّ قد رآكِ فحارا

وسألتُها : ما الاسمُ يا حوريتي؟

فتبسَّمتْ خجلاً وقالتْ : لارا

وأطلتُ في تكليمها فلعلما

يشفى فؤادي إن أطلتُ حوارا

وعلمتُ منها أنها من بلدةٍ

فيها المباني تلثُمُ الأشجارا

فيها الندى فوق الغصونِ كأنه

قطراتُ دمعٍ في خدودِ عذارى

والبنُ فوق غصونهِ متلألئٌ

شعلاتُ نارٍ تُلفِتُ الأنظارا

لارا.. أقولُ لها وأسكتُ ذاهلاً

فتقول ماذا هل مللتَ حِوارا

فأقول: كلا لا أَمَلُّ وإنما

ذَهُلَ الفؤادُ عن الكلامِ وحارا

فتبسَّمتْ .. فرأيتُ حين تبسمتْ

خلف الشفاهِ القانياتِ نهارا

قالتْ ومدتْ حين قالتْ طرفَها

هاتِ الحقيقةَ واترك الأعذارا

إني أرى خلف التكتمِ حيلةً

 فدعِ التكتمَ واتركِ الإنكارا

إني أرى في الصمتِ ألفَ عبارةٍ

 وأرى سكوتَكَ يزجُرُ الأشعارا

وأخافُ أن تطوي كلامَك هاهنا

وغداً أ راه قصائداً تتبارى

وأراهُ في طولِ البلادِ وعرضها

يحكي الغرامَ وينشرُ الأخبارا

فاصدقنيَ القولَ الصحيح ودلني

 إني أخافُ السترَ والإضمارا

فأجبتُها : كفي الوساوسَ فالهوى

لا يعرفُ التقييدَ والإسرارا

لا تنكري صمتي لبعض دقائقٍ

 فالصمتُ دوماً يسبقُ الإعصارا

إني أحبكِ فاسمعي ما قلته

ودعي التلفتَ يمنةً ويسارا

هذا فؤادي قد أتاكِ مُقَبِّلاً

 ليديكِ طوعاً خاضعاً مُختارا

عيناكِ يا لارا خليجُ غِوايةٍ

من كلِّ قلبٍ قد هتكنَ ستارا

خداكِ أجملُ روضةٍ شاهدتها

 فدعي فؤادي يقطفُ الأزهارا

الحبُّ يا لارا تمازجُ أنفسٍ

 فلِمَ التخوّفُ في الهوى يا لارا

الحبُّ فطرةُ كلُّ قلبٍ نابضٍ

 فدعي فؤادكِ يهدم الأسوارا

ودعي الملامَ وأعلني أن الهوى ..

رَسَمَ الحياةَ لأهلهِ وأنارا 

 
عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
منير الغليسيلأجل عينيك
منير الغليسي
عبد الله عزام الحارثيحب الكراسي
عبد الله عزام الحارثي
د.عبدالمنعم الشيبانيلكَ المجد ماذا عسى
د.عبدالمنعم الشيباني
توهيب الدبعيأيها الحبُ أجبني
توهيب الدبعي
د.عبدالمنعم الشيبانيواو الجماعة
د.عبدالمنعم الشيباني
عبدالعزيز علوانوجوه قاتية
عبدالعزيز علوان
مشاهدة المزيد