الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد» بريطانيا تعرب عن فزعها مما يجري في اليمن وفيات الكوليرا في اليمن تصل إلى أكثر من 800 حالة خلال 2024
دأبت العديد من الأنظمة العربية المخضرمة منذ القرن الماضي على بث روح الذل والتبعية في نفوس أبناء شعوبها,وبرعوا مع أسيادهم في اختراع (فزاعات) من كل شكل ولون كأدوات ووسائل لتغذية وإغناء مسلسلات الإرهاب التي لا تنتهي, والتي تبث لنا تباعا مجدولة وفق أجندة مصالح القوى العظمى في العالم،
فكانت هذه الأنظمة أشد علينا من أعدى أعدائنا إبليس الذي قال الله عز وجل فيه (إنما ذلكم الشيطان يخوف أوليائه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين).
حتى كأني بإبليس متكئا على كرسيه يتفقأ ضحكا وهو يتابع بعض تصريحات هؤلإ عبر قنواتهم الهزلية ,وربما أنه قد منح الكثيرين منهم شهادات شكر وتقدير لتفوقهم في صناعة الكذب وزعزعة أمن بلدانهم.
لكن المضحك المبكي هو الغباء المركب عند بعضهم حيث تراه يردد أكذوبات الماضي ويلوح بفزاعة بالية قد قام أسياده بتكفينها وإلقائها في قاع البحر مدعين أنها لعظم أمرها وشناعة منظرها لا تستطيع رؤيتها عين ولا تقبلها أرض ولا يفتح لها شبر من قبر!!
وكم هو مؤلم أن نكتشف أنا كنا محكومين لدهر من قبل هذاوأمثاله.
فالأحداث الجارية كشفت عن مدى سطحية وغباء هذ النظام ,وأزاحت
القناع عنه لتبين لنا حقيقة تفكيره الأسود الهدام,وتعطشه لبث الفتن,وتلذذه بالعيش في ظل الأزمات,واستمتاعه بلعبة ضرب الشعب ببعضه...إلخ والأنكى أن بعضنا مازال يهتف له ويقدسه ويمجده ,ويتساءل ببلاهة:لماذا يجب أن يرحل؟!!!!
والله أن الكلمات لتموت على شفتي عندما يصفعني بهذا التساؤل من كنت أحسبه وافر العقل متزن التفكير واضح الرؤيا.
فأعود لأردد قوله جل وعلا(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) .