أسعار الذهب اليوم في ظل استمرار انهيار العملة في مناطق الحكومة الشرعية بعد غد.. مواجهة يمنية اماراتية على الأراضي القطرية هل قال ترامب انه لا يمانع من اطلاق النار على الصحفيين ووسائل الإعلام؟ منها 16 حادثة انتحار.. وفاة 52 شخصاً واصابة آخرين بحوادث غير جنائية في المحافظات التابعة للشرعية اكتشفوا نفق الى غزة يمر من صوفان.. نجل حميد الأحمر يسخر من الحوثيين ويحدد لمن تكون المنازل التي ينوون مصادرتها ونهبها بالأرقام.. احصائية مخيفة لضحايا الحوادث المرورية في اليمن خلال شهر أكتوبر فقط بيان للشيخ حميد الأحمر في أول رد على العقوبات الأمريكية بحقه و 9 شركات تابعة له.. ماذا قال عن دعم القضية الفلسطينية؟ واتس آب يكشف عن معلومات جديدة… .قوائم واتساب المخصصة تنظم دردشاتك 5 قضايا اقتصادية جوهرية تثير الجدل في الانتخابات الدولار يتراجع في أولى جلسات أسبوع الانتخابات الأميركية مع تراجع التوقعات بفوز ترانب
بمرور 34 عاما على اعادة تحقيقها
لاتزال الوحدة تزهر املا في وجدان اليمنيين، ولا تزال هي الحدث الابهى والابرز والاكثر اشراقا في تاريخنا المعاصر..
اتعرفون لماذا؟!
• لانها حافظت على السيادة الوطنية
• ولانها حافظت على القرار السياسي اليمني مستقلا..
• ومنعت التدخلات الاجنبية
• ولانها منعت الاقتتال بين اليمنيين
• ثم لأنها عززت مفهوم الولاء الوطني
ارتبط مفهوم الانتماء الوطني عند اليمنيين في مراحل النضال الوطني (قبل 1990) بشرط الدفاع عن الوحدة والانتماء للوطن الكبير .. تماما كما ارتبط تراجع الولاء الوطني بتراجع التمسك بالوحدة.
شهدت الوحدة بعد 22 مايو 92 حركة واسعة من تزييف الوعي في وسط الناشئة من الشباب، شوهت الوحدة باسلوب ممنهج وعلى ايدي قوى تاثرت مصالحها بالوحدة، وسوقت للناشئة من الشباب اوهاما واكاذيب ليست من الوحدة في شيء.
اخطاء ومزايدات:
نعم حدثت اخطاء، وحدث فساد وتجاوزات في مسرة الوحدة، ولكنها لم تصل الى ما وصلنا اليه اليوم، ثم كانت الاخطاء في ادارة دولة الوحدة، ولم تكن في الوحدة ذاتها.. ذلك لأن الوحدة مشروع وطني فشلنا في ادارته.
ادخلنا الوحدة في صراعات المصالح، وكثرت المزايدات والتدليس والكذب على الوحدة باسم "الاقصاء" و "الضم والالحاق"، وشعارات "استعادة دولة الجنوب"، وبلغت المزايدات ذروتها باسم القضية الجنوبية فكانت الانتكاسة والانحسار المخيف امنيا وسياسيا واقتصاديا ومجتمعيا.. وشاعت الفوضى، وانتشر السلاح وانهارت المؤسسات، وضاع الوطن بين صراع الذئاب:
• قطعوا اوصال الوطن وتقاسموه مناطق نفوذ
• مزقوا مؤسسات الدولة
• قطعوا الطرقات
• قطعوا المرتبات
• ضاعفوا من فرض الجبايات فاحدثوا المجاعة في اوساط المجتمع، واثروا على حساب البسطاء وعلى حساب السيادة الوطنية.
من هنا،
عندما نقول ان اليمنيين استعادوا بالوحدة التي تحققت في 22 مايو 1990 عزتهم وكرامتهم، لا نقول ذلك عبثا، وانما لانها:
• اوقفت النزيف الذي نعيشه اليوم
• وحققت للمواطن الامن اولا، وثانيا وثالثا.
• اسهمت في التنمية، وخلقت فرص عمل جديدة، استفاد منها كل ابناء الوطن (رغم اختلاف الاراء هو هذه النقطة).
الدولة بالوحدة:
المشاريع الصغيرة ليست الحل، ولا يمكن ان تكون بديلا للدولة، كما ان الدولة لا يمكن ان تكون الا بالوحدة التي ارتبط تحقيقها بالديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والتعبير؛ والوحدة هي السبيل الوحيد لبناء الدولة المدنية التي يحكمها النظام والقانون، وينشدها اليمنيون من اقصى الوطن الى اقصاه.
بعد تسع سنوات من الحرب والدمار والرهان الخاسر على المشاريع الصغيرة الممولة باجندات خارجية، ارى ان الشباب
الذين تعرضوا لحركة تزييف وعي واسعة ضد الوحدة قد ادركوا اليوم جملة من الحقائق اهمها:
• ان الحفاظ على الوحدة هو حفاظ على الكرامة اليمنية والسيادة الوطنية.
• وان اليمن لا يمكن لوضعه ان يستقيم ويستقر الا بدولة الوحدة.
واولا واخيرا، وحدتنا هي عزتنا، وهي خيار اليمنيين وسبيلهم الوحيد لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي يحكمها النظام والقانون.. وذلك ما اثبتته الايام سابقا ولاحقا.
فحافظوا على الوحدة يحفظكم الله