فَصْلُ الْجِدَار
بقلم/ محمود عبدالواحد
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 22 يوماً
السبت 08 أكتوبر-تشرين الأول 2011 02:42 م

نَكْبَةَ الْأَرْضِ ، ما تَقُوْلُ الطُّلُوْلُ ؟

مَوْطِنِيْ ، لا (الْمُسْتَوْطَنَاتِ) ، الدَّلِيْلُ

سَرَقَ الأَرضَ لِلدَخِيْلِ جِدَارٌ

مَا لِحَرثٍ وَلَا لِمَاءٍ سَبِيْلُ

عمرَ الحقدِ وَالْكَرَاهةِ أَعْيَى

أَفَأَعْيَى هَذَا الْجَبَان الذَّلِيلُ ؟

****

كَيْفَ كُنَّا ، على الطُّغَاةِ ، أُبَاةً

ثم صِرْنَا ؟ وَ َمَا نَزَالُ نَقُوْلُ :

أَعْمَلَ الْغَزْوُ آلَةَ الْحَرْبِ فَيْنَا

والتَّصَدِّيْ أَفْنَى الفَصِيْلَ الْفَصِيْلُ

****

مَالَتْ الرِّيْحُ مِنْ هُنَا ؟ أَمْ تَشَظَّتْ

مِنْ شُمُوْخٍ مَآذِنٌ لَا تَمِيْلُ

يَا قِبَابُ ، اسْجُدِيْ هُنَا ، وَتَنَحَّتْ

قِبْلَةٌ ، وانْتَحَىْ جِدَارٌ بَدِيْلُ

مَلَأَتْ صَفْحَةَ الْجَرِيْمَةِ ، مِنْهُ

قَدَمٌ ، فالْخُطَا دَمٌ و قتيلُ

يَا رِفَاقِيْ ، لَوْ تَعْقُبُ الْأَرْضُ ، يَكْفِيْ

بَعْدَ مَوْتِي مِنَ الْبُذُوْرِ الْقَلِيْلُ

أَوْ تُعَادِيْ ، فَمَا يَزَالُ عَلَيْهَا

بِالْأَعَادِيْ أَنْ لَا تَضِيْعَ الْحُلُوْلُ

قَامَةُ الْأَرْضِ فَوْقَ كُلِّ جِدَارٍ

وَرُؤَاهَا بِطَوْلِنَا سَتَؤُوْلُ

وَسَتَعْنُو مِنْ الصِّعَابُ جِبَاه

وَيُصَلِّيْ وَيَسْجُدُ الْمُسْتَحِيْلُ

عودة إلى تقاسيم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
إيمان عبدالله الأمل.. خيبة لا ترحم
إيمان عبدالله
تقاسيم
جاري يُرمم الأصنام
علي بن عبدالله
م/ زكي العليميتوكل رمز السلام
م/ زكي العليمي
الشاعر محمد محمد عثربتعظيم سلام لتوكل عبدالسلام...
الشاعر محمد محمد عثرب
مشاهدة المزيد