اشتعال حرب عالمية ثالثة..و ترامب يحذر ووسائل التواصل تشتعل بنتيجة عريضة.. برشلونة يحقق أول فوز في دوري الأبطال بيان عاجل للجيش الإسرائيلي بخصوص هجماته الأخيرة على لبنان ..تفاصيل أسعار النفط تواصل الارتفاع مع استمرار الهجمات في الشرق الأوسط معلومات لم تكن تعرفها… إسرائيل شنت 70 عملية سرية في لبنان مهدت للمرحلة الأولى من الدخول البري دوري أبطال أوروبا.. جدول مواعيد مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة مليشيات الحوثي تختطف 282 مدنيًا من 9 مديريات أمريكا تعلق على الضربة الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل لماذا نجحت استخبارات العدو الإسرائيلي في لبنان وفشلت في غزة؟ بعثة ايران لدى الأمم المتحدة تكشف عن نوعية الرد لبلادها في حال ردت إسرائيل على هجوم اليوم
يسيطر مرتزقة إيران في اليمن (الحوثيين) على سلاح ومؤسسات وأموال الدولة، وهذا ما ساعدهم على الاستمرار واخضاع جزء من اليمنيين خلال السنوات الماضية.
في المقابل، يُعتبر الاعتراف الدولي (المشروعية) أهم وأقوى أسلحة الحكومة اليمنية، وهذا الاعتراف هو الذي ساعد الحكومة على الصمود حتى اليوم بالرغم من فشلها في كثير من الملفات.
كل ما يريده الحوثة اليوم هو الإعتراف الدولي لتنتهي صفة الإنقلاب، وتكتمل لديهم أركان السلطة. وبالتالي، فإن أي تسوية سياسية (اتفاق سلام) قبل تسليم السلاح الذي بحوزة الحوثيين، يعني أن الحكومة المعترف بها دوليا ستتنازل عن سلاحها الرئيسي (الاعتراف الدولي) لتعطيه للحوثيين دون أن يقدموا أي تنازل يوازي تنازل الحكومة، لأنهم لا يزالوا يسيطرون على سلاح الدولة..!
بمعنى آخر.. تنتهي الشرعية، وتتحول العصابة الحوثية إلى دولة.
في مارس ????، وبضغوط مشابهة من الأمم المتحدة، منحت الحكومة اليمنية والأحزاب السياسية المشروعية للحوثيين عندما تم اشراكهم في مؤتمر الحوار الوطني، بعدما كانوا مجرد متمردين. ومن هنا عززوا نشاطهم الإنقلابي في مؤسسات الدولة في صنعاء وعملوا على اسقاطها من الداخل والسيطرة عليها حتى وصلوا عدن باعتبارهم "مكون سياسي" بالرغم من أن اليمنيين يعرفون جيدا بان هذه العصابة تقع على الضد من كل القيم الوطنية والدينية والاجتماعية. فهل من مدكر؟!!