آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

هنا وجع.. وهناك كرشٌ اتسع!
بقلم/ ريم بحيبح
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 28 يوماً
الأحد 05 يونيو-حزيران 2016 04:53 م
مقطع فيديو لأم سكنت هي واطفالها العراء وسكنهم الجوع و العطش، ثم مقطع آخر لأم مع ابنتيها اللتان تعانيان المرض -من ذوي الاحتياجات الخاصة- لا تجد من يساندها ويعينها للعناية بهاتان اليتيمتان، و غيرها من المقاطع التي قطعت قلوبنا على يمننا الغالي و على ساكنيه المسكونون بالوجع، الذين انفتحت أمامهم أبواب البؤس على مصاريعها لتذيقهم المر والعلقم.
بالمقابل أشاهد على القنوات من انتفعوا بثورتنا فتقلدوا المناصب و تهندمت هيأتهم و كبرت كروشهم و كسى اللحم خدودهم التي كانت جلداً على عظم تحرقها أشعة الشمس أيام نزولنا معهم إلى الشارع للهتاف برحيل النظام الفاسد، و الذي يبدو أنهم لم يختلفوا عنه سوى أنه السابق وهم اللاحقون في نهش هذا الوطن المطعون في قلبه.
حيرتي تكبر يوماً بعد يوم و جرحي يزداد عمقاً مع كل طلب معونه ومساعدة لمحتاجين من أبناء بلادي، لماذا على المساكين تحمل تبّعات أطماع المتسلقين!
لماذا حكومات بلادي على تعاقبها لا تغير من واقع الشعب المطحون شيء ك!، ولكنها تغير في رصيد مسعوريها وفي أرطال شحومهم ولحومهم!!
هل هي لعنة أصابت شعب اليمن بأن يولى أمره دائماً ثلةٌ جائعة لأطماع الدنيا الزائلة! هل ستستمر هذه اللعنة إلى ما لا نهاية؟ ألا يعلم هؤلاء أن من سبقهم ظن مثلهم أنه دائم! ألا يتعظون مما حدث بالأمس القريب -وليس البعيد- لكل ظالم مغتصب للمال العام و فاسد؟؟
يقال بأن الفساد وسيلة الطبيعة لإعادة تجديد إيماننا بالديمقراطية، ولكن كيف النجاة و نحن نستبدل الفساد بفساد! كيف النجاة و ذات الوجوه تتم إعادة تدويرها؟ كيف النجاة و الشعب بذات اللاوعي الذي يمجّد الدكتاتور لمجرد خطاب عاطفي! كيف النجاة في وطن يطلب الموت أكثر من طلبه للحياة ليس في سبيل الله بل في سبيل الولاءات الخاصة!
بلادنا لن تعود اليمن السعيد حتى يصدِّق إنسانها أنه إنسان له الحق في الحياة..وليس في المأكل والمشرب فهذا أبسط حقوق الحيوان.
ريم بحيبح