آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

حكماء الوطن وعقلائه ومحاربة الكراهية
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 23 يوماً
الأربعاء 11 مايو 2016 10:09 ص

قديما قيل (لا تعد وانت فرحان ولا تقرر وأنت غضبان).

يمر الوطن بحالة من الغضب الممزوج بجنون التصرف وعلى عقلاء الوطن وحكمائه أن يضبطوا إيقاع الغضب ويصححوا مسار الجنون الذي يقود الوطن شعباً وأرضاً الى الإحتراب والتمزق من باب الى باب ومن طاقة الى طاقة حسب ما وعد به الرئيس السابق ووفقاً لما يخطط للمنطقة من القوى التي تريد صراعنا والحصول على خيراتنا.

القائد والزعيم الحقيقي هو الذي يقود الجماهير الغاضبة

ولا ينقاد لها فهو ينقاد للحكمة والعقل والبصيرة والرؤية بينما هي تنقاد للغضب والجهل والعمى وبوجود هؤلاء القادة والزعماء والحكماء والعقلاء تنهض الأمم وتحيا.

انظروا الى ما يحدث في سوريا وليبياوالعراق وقبل ذالك الصومال في كل زقاق وحارة ومنطقة دولة وأميرتمزقت

الأخوة والوشائج والقرابات والجوار والعلاقات هذه حروب تدميرية تمزيقية لا وجود لمنتصرين فيها المنتصر الوحيد فيها الكراهية والدمار .

علينا أن نواجه من يعملون لمشروع دفع الناس للإنزلاق الى هذا الصراع العنصري والمناطقي المركب ونفضح حملاتهم أينما كانوا ومن كانوا.

لدينا فرصة تاريخية بوجود شرعية ومشروع وتحالف يعملون على إيقاف هذا الجنون فلا نتسبب في ضياع هذه الفرصة من أيدينا.

 وبخصوص ما حدث في عدن من ترحيل علينا التركيز على التفريق بين الإجراءات الأمنية والإجراءات الإنتقامية فندعم الأولى ونؤيدها لأنها تصب في خدمة الأمن والإستقرار ونمنع الأخرى ونواجهها لأنها تصب في خدمة التمزيق والإحتراب.